من بين الأنقاض.. جمعت أغطية لتقي عائلتها بردا قارسا

Trending|02/01/24
من بين الأنقاض.. جمعت أغطية لتقي عائلتها بردا قارسا
فلسطينية من القطاع تجمع أغطية من تحت أنقاض منزلها
  • القطاع بات قصة صبر أمام حرب غاشمة
  • فلسطينيات يحاولن تحدي البرد القارس

ما أصعبها من لحظات، عندما يعود المرء إلى ركام منزل قصفه الكيان، بوحشية يصعب حصرها، وما أصعبه من مشهد أمام ذكريات باتت في "خبر كان".

اقرأ أيضاً : أين ستذهبان؟

فلسطينيات من القطاع تلحفن الحنين، وأصبحن يعدن إلى الوراء عندما كن يتواجدن في مطابخهن لتحضير الطعام لعائلاتهن، ويستقبن أزواجهن بشوق عارم.

كيان واهن

كل ذلك انطوى أمام زيف الكيان الواهن، إلا أن الإرادة لم تنطوي والصبر لا يزال يحلق في سماء القوة المطلقة.

وفي هذه الصورة نجد، أن هذه السيدة الغزية غادرت خيمتها، لتذهب إلى منزلها علها تجد أغطية تقيها وعائلتها برد الشتاء الذي يلامس أجسادهم الدافئة بوطنيتهم.

في الصورة، نظرات مُثقلة بحسرة يصعب وصفها، فباتت مداد الكلمات بحر من الحزن والألم، إلا أن بركان الصمود متواجد لا محالة.

من بين الأنقاض أخرجت الفلسطينية ما تحتاجه، في خيمة بالكاد تتسع لأفراد عائلتها، فبسبب الحرب ضاقت بهم الأماكن إلا أنها تتسع لوطن أحبهم.

أخبار ذات الصلة