• فلسطين تواصل حشد المسيرات من أجل القطاع
• القطاع يتألم لاستمرار عدوان الكيان

لم يثنها عمرها، عن وجودها في الميدان، فخرجت هذه السيدة الفلسطينية في مسيرة برام الله، تندد بالكيان لاستمرار عدوانه على القطاع واستهداف المدنيين.

اقرأ أيضاً : وداع بحرقة الحسرة

هذه السيدة، صرخت بصوت عال دعما للقضية الفلسطينية، ونصرة لأهالي القطاع الذين يواصلون التحدي بصبر يعلم العالم، فباتت السماء لهم منبرا لسماع صرخاتهم وتضرعهم إلى الله عزوجل

صورة ناطقة

في الصورة الناطقة، خرجت الفلسطينية مرتدية معطفها ليقيها من برد قارس، أمام صوتها الذي هو كبركان في وجه الكيان الهمجي الذي لا يرحم طفلا ولا امرأة ولا كهلا ولا شابا في مقتبل العمر، وباتت آليات الحرب وسيلة انتقام

واهنة.

لم تخرج عبثا، بل خرجت لتكون صوتا قويا أمام ضعف بنيتها، فلم تغفل المشاهد المأساوية التي تشاهدها عبر مواقع التواصل وعبر التلفاز، فوجدت نفسها في الشارع حالها حال الشعب الفلسطيني.

صرخة هذه الفلسطينية وكأنها تقول " همي القطاع فليسمع العالم"، وفي ذلك قصة بألف معنى.