أغاني أم كلثوم بين التزوير والسرقة.. فما القصة؟
- تصاعد الخلاف بين أحد المنتجين وشركة في مصر
- الشركة عبرت عن امتعاضها حيال ما وصفته بـ"الغش"
ازدادت وتيرة الخلاف حول حقوق استغلال أغاني أم كلثوم، بين أحد المنتجين من جهة وبين شركة للصوتيات والمرئيات وجمعية المؤلفين والملحنين، من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً : بعد الاحتيال عليه.. تدهور صحة الموسيقار حلمي بكر
وأصدرت أحدى الشركات بيانا تعبر عن امتعاضها حيال ما وصفته بـ"الغش" على الجمهور المتابعين بزعم أن ملكية التسجيلات الصوتية للسيدة/ أُم كُلثوم.
حكم قضائي
وبحسب الشركة، فإن "الخصم استباح أن يتمسك بحكم قضائي يفسخ علاقته العقدية بالشركة"، وتابعت "الحكم ينفي صفة المنتج وشركاته التي خلفته في التعامل بصفته موزعًا للتسجيلات الصوتية للسيدة أُم كُلثوم".
وأضافت "يتجاهل الخصم إقرار موثق من السيدة أُم كُلثوم، بحسم الملكية لصالح الشركة للصوتيات والمرئيات، وهو إقرار أيده إقرار لاحق موثق من الجيل الأول من ورثة السيدة/ أُم كُلثوم"
وكان المنتج أكد في بيان أصدره الأربعاء، أن إحدى الشركات التابعة لشركته حصلت على حكم نهائي وبات ضد جمعية المؤلفين والملحنين بخصوص تصريح الجمعية، لإحدى الأغنيات التي تملكها شركته، وألزمت المحكمة الجمعية بدفع تعويض قدره 500,00 (خمسمائة ألف جنيه)، ومرفق صورة من الحكم".
و قال المنتج في البيان: "أقحمت الجمعية نفسها في مسألة لا تخصها وحسمها القضاء ، مشيرا إلى أن شركته تملك ملكية خالصة لجميع أعمال السيدة أم كلثوم، وقد حصلت على أحكام نهائية وباتة، ضد الشركة الأخرى.