الحلم بكسرة خبز.. أطفال بأمعاء خاوية
- الجوع والحرمان عنوانان بارزان في غزة
في قسوة المشاهد، تتجلى الإنسانية أمام هؤلاء الذين ينظرون إلى السماء مكانا فسيحا للدعاء من أجل البقاء بالرغم من حياة باتت أشبه بـ"كابوس".
اقرأ أيضاً : بعد بتر ساقها.. عائلة بطلة فلسطين في الكاراتيه تناشد بـ إنقاذ حياة ابنتهم
وأمام ضنك الحياة، والحزن المتراكم في ثنايا الأجساد ، يظهر فلسطينيون في قطاع غزة ، وقد بدا عليهم الإعياء، لافتقار القطاع المحاصر لأدنى مقومات الحياة الأساسية، وبات الطعام والشراب حلما لهم، في ظل معاناة قاهرة.أطفال أبرياء، تجدهم يبحثون عن كسارة خبز متلعثمين من البرد القارس، الذي يجاورهم، وسط القصف المتواصل، إذ لم تشفع الأعياد وبهجتها في وقف استنزاف أرواح المدنيين.
أمعاء خاوية
وفي مشهد آخر مؤلم، يظهر في هذه الصورة، أطفال أبرياء وقد عفا عنهم الزمن، يحملون أوعية الطعام الخاوية ينتظرون دورهم فقد يأخذون حصتهم من الطعام، وقد لا يحصلون على شيء.
أطفال ناموا وحلموا بما يسد رمق جوعهم، فاستيقظوا مهرولين من أجل تناول الطعام الذي بات "بعيد المنال"، بالنسبة لهم.
يصعب وصف هذه الكارثة في كلمات معدودة، فالجوع بات ملازما لهم، كما الخوف، والأمان بات بعيدا عنهم كما النوم والسعادة، إلا أنها الحرب وللكلام بقية.