أنجلينا جولي مستاءة بسبب"حقوق الإنسان" في العالم

أنجلينا جولي مستاءة بسبب"حقوق الإنسان" في العالم
الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي
  • أنجلينا جولي: يجب أن يتحرك أحد من أجل إنجاز حقوق الإنسان

عبرت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي عن استيائها حيال التناقض في التعامل مع حقوق الإنسان على مستوى العالم، معربة عن خيبة أملها في التعامل مع المعاييير بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً : محمود العسيلي: "الحياة لازم تستمر رغم أحداث غزة"

ونشرت الممثلة العالمية مقطع فيديو من حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب ضمن الفيلم الوثائقي "نحن نجرؤ على الحلم"، قالت عبره إنها تخلت عن فكرة وجود "أناس أخيار، سواء كانوا شعوبا معينة أو دولا، وذلك منذ بدأت العمل في المجال الإنساني، أي نحو 20 عاما".

وأردفت "ربما وجدت هذه الفكرة من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة".واستكملت "كانت فكرة بسيطة ومحددة لوجود علامات واضحة فيها، وبعد يتعلق بالمستقبل، ويؤدي إلى التحرك من أجل تحقيق هذه الحقوق على الأرض".

نحن نجرؤ على الحلم

وتدور أحداث فيلم "نحن نجرؤ على الحلم" حول الرياضيين الشباب الذين لا يحملون جنسية محددة، وولدوا في إيران أو سوريا أو جنوب السودان أو الكاميرون، ويخوضون منافسات دولية معا تحت راية الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية في أولمبياد 2020 في طوكيو.

وكتبت أنجلينا جولي في تعليق الفيديو "جلست مع صديقتي وعد الخطيب لمناقشة فيلمها الوثائقي الجديد "نحن نجرؤ على الحلم" (We Dare to Dream)، والذي يدور حول فريق اللاجئين الأولمبي الذي شارك في ألعاب طوكيو منذ 3 سنوات".

ومن المقرر عرض الفيلم في الدورة القادمة لمهرجان تريبيكا السينمائي، والتي تعقد في يونيو/حزيران 2024.

سفيرة نوايا حسنة

وتعمل أنجلينا جولي تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة منذ عام 2001، وتتناول العديد من القضايا المتعلقة بالإنسانية، وبينها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث قالت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه".

وأضافت في منشور أرفقته بصورة من الدمار الذي خلفته الغارات الغاشمة على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، "لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقارب العقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى من الأطفال الأبرياء. عائلات بأكملها تُقتل".

وتابعت جولي "وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين -الأطفال والنساء والأسر- للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".

أخبار ذات الصلة