في غزة.. انتظروا العيش فاختارهم الموت

Trending|21/12/23
في غزة.. انتظروا العيش فاختارهم الموت
فلسطينيات يبكين بعد استشهاد أفراد من عائلتهن في القطاع
  • مصابون استشهدوا نتيجة لانعدام الخدمات الصحية في قطاع غزة

ماتوا وكان لديهم فرصة للنجاة ، فارقوا الحياة بالرغم من تمسكهم بها، هؤلاء الفلسطينيون في قطاع غزة، أصيبوا في قصف الاحتلال الإسرائيلي، فباتت قلوبهم معلقة بين الحياة والموت على وقع مصير مؤلم.

اقرأ أيضاً : "من ملابس جديدة إلى كفن"".. فلسطيني يودع فلذة كبده بمشهد يُدمي القلوب

في غزة، استهداف بالصواريخ والدبابات، وإصابات بالآلاف تراوح مكانها في الشارع العام، يستنجدون عونا ولا مجيب ، لانعدام الخدمات الصحية ، التي باتت تحديا آخر يُضاف إلى معاناتهم.

إلى دار الخلود

وداع وموت في لحظة، هذا حال الغزي الذي لم يجد لألمه علاج، فبات في ذمة الله، "فنم قرير العين فيكفي أنك شهيد".

في غزة، تلحفوا السماء وافترشوا الأرض، في غزة تبعثرت آلامهم ولقوا الموت، في غزة انتظروا من يُلملم جراحهم، إلا أنها اندثرت، في غزة دعوا الله فأنجاهم بشهادة محققة، في غزة أجساد مترامية هنا وهناك وأرواح ترفرف في سماء أضحت جسرا إلى الخلود.

فرب شخص عاش بعد القصف لكنه مصاب، ولكن قلة الحيلة جعلته في عذاب ، فارتقى شهيدا دون وداع الأحباب، وسما في السماء روحا بعد أن تقطعت الأسباب.هنيئا لكم جراحكم فستكون شاهدة على ما تجرعتموه من ألم.

حرب غاشمة

ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.

وتستمر آلة قتل الفلسطينيين بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وارتكاب أبشع الممارسات من استهداف لمراكز الإيواء والمستشفيات والمساجد والكنائس وغيرها.

أخبار ذات الصلة