صغار القطاع لهيفاء وهبي: شكرا
- نشطاء قالوا إن هيفاء وهبي قدمت مساعدات إنسانية لأطفال في القطاع
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورا لأطفال في قطاع غزة، يحملون يافطات، تعبر عن امتنانهم للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بعد أن قدمت مساعدات عاجلة لهم.
ومن ضمن تلك اللافتات لافتة مكتوب عليها: "شكرا لكل إنسان حر وقف معنا" و "بنحبك يا هيفاء" و "شكرا للفنانة هيفاء وهبي".
مساعدات عاجلة
وبحسب المعلومات، فإن الفنانة هيفاء وهبي قدمت مساعدات عاجلة للأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء، ما أسعدهم، بالرغم من الحرب المتواصلة على القطاع.
اقرأ أيضاً : غالية بن علي: الإنسانية في مأزق
وقدمت الفنانة اللبنانية المساعدات نتيجة للمعاناة التي يعيشها الأطفال بين القصف والجوع والحرمان، من منطلق الإنسانية ومد يد العون لهم، وسط المجازر الدامية.
خروج عن النص
وفي دعم من نوع آخر، كان المغني مروان عبد الحميد المعروف باسم سانت ليفانت (Saint Levant) قد "خرج عن النص" إذ تحدث عن فلسطين، ومعاناة الفلسطينيين المستمرة منذ 75 عاما.
وفي التفاصيل، فقد حذرت الجهة المنظمة لحفل تكريمه بعد إعلان حصوله على لقب رجل العام في فرنسا، من الحديث عن القضية الفلسطينية، إلا أنه "تمرد" خارجا عن النص ليصعد إلى المنصة، متحدثا عما يجول في خاطره.
المغني ليفانت (Saint Levant)، تجاهل التحذير، وأوضح أنه لا يستطيع البقاء صامتاً نتيجة للقتل الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، وطال أكثر من ثمانية آلاف طفل، على وقع القصف المتواصل واستهداف المدنيين.
أطفال فلسطين
سانت ليفانتي انتهز الفرصة، وقال في كلمته: "إذا كان لدي الوقت، سأخبركم قصة الأطفال الفلسطينيين. كل هؤلاء الأطفال كان لديهم صوت، وجسد، ووجه، واسم، وأحلام مثلنا جميعاً، وهذه الجائزة لهم".
وتابع "اليوم جسدي في باريس وقلبي في غزة، المدينة التي نشأت فيها والتي أغني لها".
ليفانت بين القدس وغزة
المغني (23 عاما) ترجع أصوله إلى فلسطين، إذ ولد في مدينة القدس ثم انتقل في عمر السابعة، لدى اندلاع الانتفاضة الثانية، إلى غزة، بعدما أسس والده "فندقاً" في المدينة.ونشأ ليفانت في بيئة متعددة الثقافات؛ فوالده فلسطيني ـ صربي، وأمه جزائرية ـ فرنسية.
وبالرغم من غربة الفنان المتأصل بوطنيته، وبعده عن مسقط رأسه إلا أنه ما زال يستذكر ملامح وطنه، ويحن إليه، إذ يظهر ذلك جليا في مقابلاته مع وسائل الإعلام المتعددة.