انقطع الاتصال بأسرتها فتوفيت حزنا في الغربة

Trending|21/12/23
انقطع الاتصال بأسرتها فتوفيت حزنا في الغربة
الشابة الراحلة شذى الكفارنة
  • الشابة الكفارنة عاشت في الغربة وماتت في الغربة حزنا
  • الكفارنة توفيت بعد أن انقطع الاتصال بعائلتها في غزة لأيام

فارقت الحياة حزنا، ولم يشفع لها ربيع عمرها أن تستمر في حياتها، فكان الموت قريب منها، على وقع الألم والحسرة على عائلتها المتواجدة في قطاع غزة، تحت وطأة الحرب الدامية التي باتت تبتلع حلاوة الحياة.

اقرأ أيضاً : من هي رؤى حسونة التي عزفت ألحان الأمل على ركام القطاع؟

شذى الكفارنة (23 عاما)، شابة فلسطينية تعيش في اسطنبول، قضت في سكتة قلبية، بعد أن انقطع الاتصال بعائلتها، فسيطر الحزن عليها، وداهمها التفكير بمصير عائلتها ، وكيف يعيشون تحت آلة القصف الهمجية، فكان الموت مصيرها قبل أن تطمئن على عائلتها.

موت في الغربة

الكفارنة، عاشت في غربة وماتت في غربة، وكانت تنتظر العطلة الصيفية لتكتحل عيناها برؤيتهم، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حرمها من حضن والديها، فغادرت بلد المهجر وغادرت وطنها إلى الأبد، بعد أن انقطع الاتصال بمن تحبهم في القطاع لمدة 5 أيام.

الكفارنة، حلمت بالعيش الكريم في الغربة، وحلمت بغزة التي أحبتها أن تعود إليها وتمسك بيدي والدتها التي ماتت ولم تسمع صوتها أو دعوة منها، غادرت بعد أن حاولت مرارا التواصل مع عائلتها، إلا أنها هادم اللذات كان يتربص بها، فتوفيت.

توفيت الكفارنة وفي قلبها موجة من الشوق والحنين، وفارقت الحياة ولم تسمع صوت من ترغب، فتجرعت مرارة الشوق وتجرع محبوها مرارة فراقها

سكتة قلبية

وبكلمات مؤثرة، نعى محمد ابنة عمه وكتب عبر منصة "إكس" - تويتر - :" الله يرحمك يا بنت العم.. هذا هو حالنا بالغربة، توقف القلب شذى ناصر الكفارنة إثر سكتة قلبية، بعد أن انقطع الاتصال مع أقربائنا في غزة، من ضمنهم عائلة العم ناصر الكفارنة وعائلتي، شذى توقف قلبها وهي خائفة على أهلها أن لم تقتلنا طائرات الاحتلال في غزة يقتلنا ما تفعله طائرات الاحتلال بأهلنا بغزة".

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الفتاة، مرفقة بعبارات النعي المؤثرة والدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

كما واستذكروا الحرب على غزة، التي باتت تسيطر على المشهد العالمي، على وقع ويلات المعاناة الصارخة في جوف الإنسانية.

أخبار ذات الصلة