مكفنة دون وداع.. تفاصيل وفاة جامعية "بحادث سلحوب" - فيديو

- أحلام الشباب التي غرقت بشكل غير متوقع
- وداع لا يُنسى
أرادت من الحياة طموحا هادفا، وأرادت أن تقطف جهدها في علمها إلا أنها رحلت في مشهد يصعب حصر مداد الحزن فيه،فكانت الطالبة رؤى، إحدى ضحايا "حادث سلحوب".
المكان على طريق جسر سلحوب، الزمان صباح الأربعاء، الحادثة انزلاق حافلة تقل طلابا جامعيين ومواطنين فتحولت الطريق على "مثلث برمودا" ابتلع أحلاما شبابية.
اقرأ أيضاً كتب وأحلام مندثرة تفاصيل فاجعة الأردن بـحادث سلحوب
وداع لا يُنسى
الطالبة رؤى طالبة تدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة إربد، غادرت المنزل، ولم تعلم أنها لن تعود إلى المنزل.
حملت حقيبتها وكتبها، متوجهة وعين الله تحميها، إلا أم الموت كان يتربصها، وقد دعت والدتها لها بالموفقية في طريقها، وسهولة خطواتها، فالشابة العشرينية "مرضية" ومحبة لمن حولها، وطموحة وجميلة بجمال أخلاقها.
في لحظات قاسية، وفي يوم ماطر، غادرت رؤى بحادث أزهق حياتها، مع زميلاتها في الجامعة، فترافقن على الدرب وتوفين في ذات الدرب، وكانت نهايتهن فراق أبدي قبل الوصول إلى الجامعة التي ودعتهن بنعي مؤثر.
الفراق صعب، فقد خرجت "رؤى" بكامل ألقها من منزلها، مكللة برضا الرحمن، وتعود إلى منزلها مكفنة.
الصورة مأساوية، فالام ودعتها من منزلها وكانت على قيد الحياة تسمعها بضحكة ودودة، واليوم تدعو لها والدتها وقد توفيت لكنها سمعته وقد فارقت الحياة.