إيلون ماسك يستجيب لضغوط الكيان.. ويفرض سياسة جديدة على منصة "إكس"
- الضغوط السياسية واتهامات الانحياز
- تأثير الرقابة على حرية التعبير
تبدو منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، التي يمتلكها ويديرها رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، قد تقاعست تحت ضغوط الاحتلال بسبب سياستها ومعايير النشر، ما أدى إلى اتخاذها خطوات جديدة تجاه المحتوى المتعلق بالقطاع.
في خطوة مفاجئة، قامت المنصة بحذف العديد من المنشورات التي تتناول قضايا فلسطينية ومشاهد الحالية في القطاع.
اقرأ أيضاً بـ لغة حادة ماسك يهاجم شركات كبرى أوقفت إعلاناتها على منصة إكس
تأثير الرقابة على حرية التعبير
ومن بين المحتوى المحذوف كان منشور لحساب "رؤيا الإخباري" للمقاومة الفلسطينية يتحدث عن إفشال عملية قوات الاحتلال لتحرير جندي محتجز، حيث زعمت المنصة أن هذا المحتوى ينتهك معاييرها دون توضيح محدد.
وفي سياق مماثل، حذفت المنصة تغريدة لـ كينغنائب رئيس بلدية القدس المحتلة تصوّر مجموعة من الأسرى الفلسطينيين مجردين من ملابسهم مع دعوة لدفنهم أحياء، ما أثار استياء بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين وصفوا هذا الإجراء بأنه يكشف عن "عنصرية ورغبة في الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني".
هذه الحوادث تثير تساؤلات حول حدود الرقابة على محتوى منصة "إكس" وتأثيرها على حرية التعبير، خصوصاً في ظل الحرب الرقمية المتصاعدة ضد الفلسطينيين وأنصار قضيتهم في مختلف أنحاء العالم.