عشتي طفولتك.. لحظات مؤثرة من الحياة اليومية للنازحين في القطاع - فيديو
- صورة مؤثرة للطفولة وسط الدمار
- حكايات الأطفال في بقايا الحرب
عندما التقط المصور العدسة لالتقاط صورة للطفلة رهف، لم يكن يتوقع أن يرى في عينيها هذا البريق الذي يحمل قوة وصلابة الروح رغم المأساة التي عاشتها.
كانت الطفلة الصغيرة رهف تجلس وسط الدمار والخراب، محاطة بأثار الحرب التي ألحقت أذى بكل شيء من حولها.
اقرأ أيضاً القطاع الجريح يدفع صالح الجعفرواي لإطلاق أغنية تخاطب العالم
حكايات الأطفال في بقايا الحرب
فعندما سألها المصور:"عشتي طفولتك..؟" رفعت رهف رأسها بابتسامةٍ عريضة تعكس صمودها وأجابت بصوتٍ ثابت: "نعم".
كانت إجابتها كفيلة بإخفاء كل مرارة الواقع الذي عاشته، فقد كانت تجد ثقة وأملًا في تلك الكلمات البسيطة، وبينما كان المصور يحاول التقاط تلك اللحظة.
تناثرت أصوات الضحك والبهجة من حول طفلة رهف، لأطفال آخرون، يلعبون بأقل الأشياء، يضحكون ويمزحون وكأن الدمار لم يكن موجودًا، لم يكن هناك مأوىً، لم يكن هناك أمان، لكنهم وجدوا طريقتهم ليعيشوا، ليستمروا في رسم الابتسامات على وجوههم رغم الجروح النازفة.
كلماتها تركت أثرًا في المصور الذي شعر بالإلهام والدهشة تجاه قوة هذه الأطفال، في عيونهم، لم يكن الدمار يحدد هويتهم، بل كانت الأمل والقوة تلك التي أضاءت دروبهم المظلمة.
