من الأرشيف.. فلسطينية من أمام منزلها المسروق يتصدر مواقع التواصل - صورة
- قصة المهجرين الفلسطينيين
- من النكبة إلى الحاضر
تم تداول صورة عبر منصات التواصل الاجتماعي تُظهر الفلسطينية المناضلة عبلة الدجاني وهي تمر بجانب منزلها، حيث اضطُرت هي وعائلتها للخروج منه في عام 1948 على يد الاحتلال.
وفي تفاصيل توضح صدق الصورة، تبيّن أن الصورة الأولى التقطت في العام 1948 أمام منزل كان يعود لجدها، قبل أن يُصادر ويُهجَّر السكان منه من قبل المستوطنين.
اقرأ أيضاً هذا حلم ولّا بجد طفلة فلسطينية تتساءل بخوف عن واقع ما تعرضت له
من النكبة إلى الحاضر
والصورة الثانية، التي التُقطت في عام 2021، تُظهر نفس المرأة أمام نفس المنزل، حيث عادت لتراه وتحنّ إليه، محملة بأشواق وذكريات تمتد على مدى سبعين عاما.
تبيّن أن الصورة الجديدة لها أمام منزلها ليست خلال الأحداث الأخيرة الحاصلة في القطاع انما تعود لسنة 2021.
تُسلط هذه الصورتين الضوء على معاناة الفلسطينيين المهجّرين والمشرَّدين، وتظهر حنين الوطن الذي لا يُمحى من قلوبهم، فهي ليست مجرد صور بل قصة حية تحكي مأساة الشعب الفلسطيني المنكوب الذي يعيش واقع الهجرة والتشرد.