صراع البرد والخراب.. مأساة أهالي القطاع تتفاقم مع دخول فصل الشتاء - فيديو
- معركة النازحين
- بين الخيام الهشة ونقص الموارد
في ظل الهجمات العنيفة التي شنها الاحتلال وأدت إلى دمار البيوت ونزوح السكان، يواجه الفلسطينيون تحديات صعبة تفاقمت مع دخول موسم الشتاء البارد.
حيث يعاني النازحون في مخيمات جنوب غزة، بين ركام بيوتهم المدمرة وظروف معيشية صعبة لا تحتملها الخيام التي يعتمدون عليها كمأوى.
اقرأ أيضاً لقاء مؤثر للأسيرة المحررة مريم سلهب بخطيبها وعائلتها بعد فترة اعتقال صعبة
بين الخيام الهشة ونقص الموارد
"الوضع حزين"، هكذا وصف أحد النازحين الذين اضطروا للجوء إلى خانيونس، حيث يعيش الناس في ظروف قاسية، خاصة مع عدم قدرتهم على صدها المطر الذي يتسلل إلى داخل الخيام.
الأطفال يختبئون تحت أكياس بلاستيكية للحماية من قسوة الطقس، وسط ندرة الإمدادات وضعف البنية التحتية.
في الشمال، حيث توجد آثار الدمار الكبير الذي خلفته الهجمات، يبحث النازحون عن ملابس متناثرة توفر لهم الحماية من برودة الشتاء، مع انعدام المأوى الآمن.
ومع استمرار حصارالاحتلال الذي يمنع وصول الوقود والكهرباء والمواد الأساسية، يعيش النازحون في غمرة الحاجة الماسة للدفء، حيث يلجأ الأطفال إلى مواقد صغيرة لمواجهة شدة البرد الليلي الذي يتجاوز 10 درجات مئوية.