فنانة كندية تُعلن تخليها عن جنسية كيان الاحتلال في ظل العدوان الوحشي - فيديو
- تتنازل عن جنسية كيان الاحتلال
- استنكار يولا للعدوان على القطاع
في تحرك احتجاجي مؤثر، أعلنت الممثلة وصانعة الأفلام يولا بينيفولسكي (43 عامًا) تخليها عن جنسية كيان الاحتلال، معبرة عن استيائها العميق تجاه "العدوان المروع" الذي تشنه قوات الاحتلال على القطاع، وجاء إعلانها هذا في فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" اليوم الأربعاء.
وأوضحت بينيفولسكي، التي تحمل أيضًا الجنسية الكندية وتقيم في تورونتو منذ 23 عامًا، أنها قدّمت الأسبوع الماضي طلبًا رسميًا إلى قنصلية كيان الاحتلال في تورونتو للتنازل عن جنسيتها.
اقرأ أيضاً بعد دعوته إيلون ماسك يرفض زيارة القطاع المحاصر
استنكار يولا للعدوان على القطاع
وأكدت بينيفولسكي أنها لم تخدم في الجيش، مشددة على أن قرارها جاء بعد فترة طويلة من التفكير ودراسة تاريخ المنطقة التي نشأت فيها، مشيرة إلى أن هذا التاريخ لم يكن موضع تدريس أو مناقشة.
وأشارت الممثلة إلى أن قرارها جاء ردّاً على الوضع المأساوي في القطاع، موضحة أن الخسائر البشرية وصلت إلى مستويات مروعة، مع تصريحات المسؤولين في الاحتلال بمواصلة الهجمات على القطاع لفترة طويلة.
وأكدت أنها لا ترى أن السلام كان أو يعتبر هدفًا في دولة الكيان في الوقت الراهن أو في الماضي.
ولفتت إلى أن قرارها "الصعب وإنما الضروري" قد يتسبب في "تدمير علاقتها بعائلتها وبأشخاص مقربين منها"، لكنها أضافت: "لا أريد أن يربطني أي شيء بإسرائيل. لا أريد أن أكون جزءاً مما يحصل"، وقالت: "أتمنى أن يقوم أشخاص في مثل موقعي بالخطوة نفسها".