زفاف محطم.. عروسان فلسطينيان يتزوجان بمدرسة لإيواء النازحين - صورة

Trending|27/11/23
زفاف محطم.. عروسان فلسطينيان يتزوجان بمدرسة لإيواء النازحين - صورة
عروسان فلسطينيان
  • كيف غيرت الحرب خطط العروسين
  • ملاذ الحب والأمل في زمن الدمار

في لحظات التدمير والحرب، يرتسم الأمل بشكل لا يُنسى من خلال قصة عروسين فلسطينيين في القطاع، الذين قرروا أن يجسدا الصمود والمحبة رغم ما حل بهما.

ماجد الدرة وسارة أبو توهة، كان حفل زفافهما مقررًا في يوم من الأيام ليكون يوم فرح وسعادة.

اقرأ أيضاً وليد دقة قصة رجل الكهف الذي يكتب ليصمد في سجون الكيان

ملاذ الحب والأمل في زمن الدمار

ولكن في حالة من العنف والحرب، استبدلت الأماني بالدمار، والفرحة بالحزن، وقرر العروسان تحويل زفافهما المقرر إلى مدرسة الأونروا شرق المغازي، التي تحولت إلى مأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم وأحلامهم جراء القصف.

رغم كل التحديات والدمار الذي شهدوه، استمر الحب بالتألق، العروس التي حلمت بفستان أبيض أصبحت ترتدي ثوب الصلاة الأسود وبيت الزوجية تحول إلى مساحة صغيرة في أحد صفوف المدرسة.

القصة لم تكن مجرد حكاية زفاف تحولت إلى كابوس، بل كانت شاهدة على استمرارية الحياة والأمل، العروسان وعائلاتهما استمروا في الوقوف معًا في ظلام الحرب، معتمدين على الحب والصمود كقوة دافعة.

هؤلاء العروسان، وكثيرون مثلهم في غزة، يمثلون قصة الصمود والتضحية والأمل في وجه الصعوبات، وبالرغم من التحديات الهائلة التي تواجههم، فإن إرادتهم القوية تظل شامخة، وثقتهم في بناء حياة جديدة تبقى مشعة بالأمل والحب.

أخبار ذات الصلة