إسراء الجعابيص.. رؤيتها للنور تقترب بعد 8 أعوام في سجون الكيان
- أيقونة الفلسطينيات داخل السجون
- رمز الصمود الفلسطيني
8 أعوام في السجن، لا يُعد فقط فترة طويلة بل فترة تمتلئ بالتحديات والصعوبات، خاصة عندما يكون السجن والإعتقال بسبب حادث مروع غير مقصود، إسراء الجعابيص، التي كانت تقود سيارتها في القدس في عام 2015، فجأة واجهت الألم والتحول الكبير عندما انفجرت وسادة الهواء في سيارتها، مما تسبب في إصابتها بحروق شديدة تغطي أكثر من 60% من جسدها ووجهها.
اقرأ أيضاً الصحفي وائل الدحدوح يشارك لحظة مؤثرة لدفن 110 فقيدًا في القطاع
رمز الصمود الفلسطيني
لم تكن إسراء تعرف أن هذا الحادث البسيط قد يحول حياتها رأسًا على عقب، فمن "سائقة" إلى "مجرمة"، تغير مصيرها في لحظات، أصبحت تواجه تهمة محاولة دهس، وقد عانت العديد من الظروف القاسية في السجن، وهي تواجه الجروح الجسدية الشاقة والعواقب النفسية للواقع.
لكن على الرغم من كل هذه الظروف الصعبة، بقيت إسراء قوية، حيث استمرت في الصمود والتصدي للمحن، مما جعلها رمزًا للصمود والإرادة الفلسطينية ضد الظلم والقهر.
وبعد أمد طويل من الانتظار، أعلن قرار الإفراج عن إسراء الجعابيص وبعض النساء الأخريات كجزء من صفقة تبادل الأسرى، هذا القرار أشعل شرارة الأمل في قلوب العديد من الناس، حيث تحققت أخيرًا العدالة بعد سنوات من الصمود والانتظار.
قصة إسراء الجعابيص أيقونة الفلسطينيات داخل السجون تذكرنا بالتحديات التي يواجهها الفلسطينين كل يوم من قبل الاحتلال.