وحيدًا بلا مأوى.. قصة الشاب الفلسطيني الذي بقي بلا عائلة ولا منزل - فيديو

Trending|04/11/23
وحيدًا بلا مأوى.. قصة الشاب الفلسطيني الذي بقي بلا عائلة ولا منزل - فيديو
أحداث القطاع
  • ذكريات محطمة
  • قصص حقيقية ترويها الأرواح

تحت ظلام الحزن الذي لا ينتهي في القطاع، يعيش الشاب الفلسطيني سعيد قصة حزن لا تنتهي، كان يعيش مع عائلته في منزل صغير بإحدى ضواحي غزة.

لم يكن يتوقع أبدًا أن تنقلب حياته رأسًا على عقب في لحظة واحدة، لكنها حادثة أثرت على مصيره وحياته بأكملها.

اقرأ أيضاً مايا دياب توجه رسالة مؤثرة لأبطال الصحافة في القطاع وجنوب لبنان

قصص حقيقية ترويها الأرواح

استهدفت القوات الإسرائيلية منزل سعيد دون سابق إنذار، دمروا كل شيء في طريقهم، لم يتبقَ في المنزل سوى أشلاء من الذكريات وأثرٌ مدوي للعنف والتدمير، وبينما كان الدخان يتصاعد، فقد سعيد عائلته بأكملها، ولم ينجُ أحد.

بعد هذه الكارثة، بقي وحيدًا، بدون أي شخص يشاركه الحياة أو يمسح دموعه، تحولت ضحكات الأطفال وأصوات الضحك في المنزل إلى همسات مفقودة ترتدي ثياب الحزن والفقدان.

ومع كل لحظة تمر، يتساءل سعيد عن مستقبله المجهول الذي لا يملك فيه سوى الذكريات لترافقه في رحلته الوحيدة، تحكي قصة سعيد قصة الكثير من الفلسطينيين، الذين فقدوا أحبائهم ومنازلهم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، تظل هذه القصص تذكيرًا بألم الفقدان وعدم الاستقرار الذي يعانيه الكثيرون في المنطقة، وتجسد حجم الظلم والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا.

أخبار ذات الصلة