"يما رحتي وسبتيني يما".. أم فلسطينية تبكي على فراق ابنتها في القطاع - فيديو

Trending|01/11/23
"يما رحتي وسبتيني يما".. أم فلسطينية تبكي على فراق ابنتها في القطاع - فيديو
أحداث القطاع
  • قصص الأمهات الفلسطينيات
  • ذكريات مؤلمة ولحظات صعبة

في قلب مخيم النصيرات، حيث يسود الحزن والألم جراء الحروب والقصف المتكرر، كانت أم فلسطينية تقف أمام أحد المستشفيات، عيناها مليئة بالحزن والأسى، تسترجي من الله الصبر والقوة لمواجهة مصيرها المأساوي.

ابنتها، الفتاة الشابة التي كانت تحمل أحلامًا كبيرة في عينيها، استشهدت في قصف إسرائيلي على المخيم.

اقرأ أيضاً ارتقاء الفنانة الفلسطينية إيناس السقا وابنتيها في استهداف مخيم جباليا

ذكريات مؤلمة ولحظات صعبة

"يما رحتي وسبتيني يما،" كانت تردد هذه الكلمات بحزن عميق وألم لا يوصف، كانت الأم تحن إلى ابنتها بكل قوة في قلبها، ولكنها كانت تعلم أنها أصبحت جزءًا من قائمة طويلة من الأمهات الفلسطينيات اللاتي فقدن أطفالهن بلا سابق إنذار.

الحرب والاحتلال تركت جراحًا عميقة في نفوس هؤلاء الأمهات، جراح لا تندمل وذكريات لا تُنسى، مستقبلهم الذي كانوا يحلمون به لأبنائهم تحول إلى ركام وألم، ومع ذلك، يواصلون الحياة ويكافحون من أجل العدالة والحرية، يحملون راية الأمل رغم كل الصعاب.

في هذه القصة، نجد أن الأمهات الفلسطينيات تمثل قوة لا تُقهر، رغم الألم الذي يخيم على حياتهن، يثابرن ويناضلن من أجل حرية الأرض واستعادة فلسطين، مُظهرات روح الصمود والإرادة في مواجهة التحديات.

أخبار ذات الصلة