أنفاس فُقدت.. رحيل 4830 صغيراً فلسطينياً منذ أحداث القطاع
- فقدت 192 عائلة فلسطينية عشرة من أفرادها أو أكثر
- عواقب الظلم
في عالم مليء بالأحداث والأرقام، يتسلل صوت الأطفال الذين فقدوا حياتهم برقة وحزن إلى قلوبنا، 4830 طفلاً فلسطينيًا، هم ليسوا مجرد إحصائيات بل هم أرواح صغيرة تمثل آمال الأمهات وأحلام الأباء.
اقرأ أيضاً أعطونا الطفولة تعود إلى الساحة مجددًا في ظل أحداث القطاع
عواقب الظلم
في قطاع غزة والضفة الغربية، اندلعت الحروب والعدوانات وأخذت الأرواح البريئة دون رحمة.
تلك الأطفال الذين فقدوا حياتهم كانوا يحملون طموحاتهم وأحلامهم الصغيرة، كانوا ينشدون السلام والأمان، ولكنهم غُيبوا بوحشية، وتم نزع حقهم في الحياة.
إنهم قصص حزينة تجعلنا نتساءل عن إنسانيتنا ونستنكر الظلم الذي يلاحق هؤلاء الأطفال البريئين.
كل صباح، يُذكِّرنا هذا الرقم الكبير بأن هناك حاجة ملحة للسلام والتسامح في هذا العالم، لندعم الحوار والتفاهم، ولنعمل بجد لضمان أن يكون مستقبل الأطفال في كل مكان آمنًا ومشرقًا، حيث يمكنهم اللعب والضحك بدلاً من مواجهة المأساة والخسارة، إنها دعوة للعمل من أجل السلام، وللوقوف بجانب الأبرياء الذين يعانون في صمت، لأن حياة الأطفال ليست مجرد إحصائية، بل هي قصة تستحق الاستماع والتفكير العميق.
