على وقع حرب القطاع.. "ميتا" تقر بسياسة احتواء "المحتوى المضر"
- العملاق الرقمي ينفي التهم بـ"قمع القدرة على التعبير عمدا" في القضايا العربية
أكد عملاق المنصات والتطبيقات الرقمية "ميتا" أنه اتخذ إجراءات سريعة لاحتواء "المحتوى المضر" على جميع منابره مباشرة بعد هجمات حماس التي وصفها بـ"الإرهابية" وما وصفه "برد فعل تل أبيب على غزة".
اقرأ أيضاً : خوارزميات الحروب وسيلة للحد من التعبير.. إليكم أبرز الطرق لمواجهتها
ومع أن "ميتا" استخدمت مفردات تنطوي على أحكام مسبقة -مثل وصف حماس بـ"الإرهاب"- وفق التصنيف الأمريكي- أو "خطرة"، وفق تقييمها، أكدت أن سياساتها تستهدف "الحفاظ على سلامة الأشخاص مع منح الجميع القدرة على التعبير عن آرائهم".
وبينما أكدت "الحرص على المساواة في جميع أنحاء العالم"، أضافت "ميتا": "وبالتالي لا صحة للتلمِيح بأننا نقمعُ القدرة على التعبير عمدًا". وأردفت: "لكننا، لا نسمح بالمحتوى الذي يتضمن إشادة بحماس، المصنفة لدينا كمنظمة خطرة أو محتوى عنيف وصادم على منصاتنا".
شركة ميتا
"ميتا" حدثت البيان في 18 أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة استعدادها للتحقق من الطعون في حال وقوع أي خطأ من جانبها.
وأفادت بتحديد أخطاء خلال الأسبوع الماضي وتصحيحها. وأوضحت -مثلاً- أن انخفاض احتمالات الوصول إلى مقاطع ريلز (Reels) على Instagram لم ينحصر في المنطقة وإنما على نحو متساوٍ عالمياً.
كما عالجت مشكلة إطلاق بث مباشر على فيسبوك، مؤكدة أيضاً أنها لم تقتصر على شرق المتوسط.
في الأيام الثلاث الأُوَل من الهجوم في 7 أكتوبر، "أزالنا 795 ألف عنصر محتوى" صُنِف على أنه "مزعج بسبب انتهاك سياساتنا باللغتين العبرية والعربية"، بحسب "ميتا" التي أكدت أنها باتت تزيل يومياً سبعة أضعاف المواد المغربلة قبل 7 أكتوبر.