أقدم من الاحتلال.. مسنة فلسطينية تحمل شهادة الأرض من 1944- فيديو
- تاريخ حي ومستمر
عندما التقى الصحفي بالمسنة الفلسطينية في أحد أروقة المستشفى، لم يكن يتوقع قصة شجاعتها وإصرارها في البقاء على قيد الحياة رغم التحديات.
كانت المسنة واحدة من الناجين الذين تحدوا الغارات الإسرائيلية المتكررة، ومن ضمن الأصوات التي تحمل قصة فلسطين بكل كبرياء وإصرار.
اقرأ أيضاً رسائل المحن تُكتَب بأيادي صغار القطاع
وُلدت في عام 1944 في فلسطين، منطقة طولكرم، قبل أن يُقام جدار الفصل العنصري الذي غيَّر وجه المنطقة وأثر بشكل عميق على الحياة الاجتماعية للسكان.
ورغم مرور 78 سنة على تلك الفترة، فإنها ما زالت تتمسك بأرضها وهويتها الفلسطينية.
وعلى الرغم من الصعوبات والاضطهاد والقصف المتكرر الذي تعرض له أهل غزة، فإنها تحكي بإلهام عن مدى قوة الروح الفلسطينية في البقاء والصمود.
فلا تُعَدُّ هي مجرد قاطنة عادية على هذه الأرض، بل هي حاملة لتاريخ وثقافة وإرث لا يُمكن نسيانهم، ومن خلال قصتها، نتعلم أن الوطن ليس فقط قطعة من الأرض، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية والروح التي لا يمكن اختزالها في حدود جغرافية.
إنها تذكير قوي بقدرة الإرادة البشرية على التحمل والصمود في وجه أصعب التحديات.