• صمود في وجه الدمار
• العزيمة تحت القصف

بعد أن هدمت القذائف المدمرة منزله الذي كان ملجأه ومأوى أسرته، وبعد أن رأى أمام عينيه كل ممتلكاته تتناثر على الأرض، قرر رجل فلسطيني، أن يوجه رسالة صمود للعالم.

كانت رسالته بمثابة نداء صامد من وسط الدمار والخراب، صوت يرفض الانكسار رغم المحن والآلام.

اقرأ أيضاً إنذار بخطر سيبراني يهدد مستشفيات الاحتلال فما القصة

العزيمة تحت القصف

في رسالته، قال :"نحن مسلمون، ونحن هنا نقف واقفين بفخر على أرضنا، لن نتخلى عنها أبداً، لقد دمرتم منازلنا، ولكننا هنا رجال.

أكمل رسالته "لن نهاجر، سنبقى هنا على أرضنا،هذه الرسالة القوية ألهمت الكثيرين حول العالم، وأظهرت الإرادة الصلبة والصمود الذي يحمله الشعب الفلسطيني رغم كل الصعاب.

تجسدت رسالته في قلوب الكثيرين كرمز للأمل والقوة، وذكرت العالم بأهمية العدالة وحق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضها.