رمضان في زمن كورونا .. بلا ولائم ولا زيارات

رمضان في زمن كورونا .. بلا ولائم ولا زيارات
تعبيرية

ومع اعلان اقتراب شهر رمضان، وبدأ العد التنازلي لدخول الشهر الفضيل إلى المنازل، بدأ التساؤل الموحد الذي يشغل طاولة الإفطار، كيف سيمر رمضان وسط ما فرضه فيروس كورونا على العالم، وتحديداً على المنطقة الإسلامية؟

كيف سيكون رمضان دون زياراته ومائدته التي تشهد إقبال العائلات إليها؟

فقبل شهور فقط من الآن لم يكن أحد ليتصور أن شهر الصيام هذا العام سيكون خالياً من أهم مميزاته وخصوصياته: العزائم والولائمالعائلية لوجبة الإفطار وصلوات التراويح وموائد الرحمن وربما فريضة الحج كذلك...

اقرأ أيضاً : هذه هي فوائد الصيام ضد فيروس كورونا

فقد أعلنت معظم الدول الإسلامية من بينهم الأردن ومصر منع الزيارات كما اغلقت المساجد ولن تفتح أبوابها لأداء صلاة لتروايح، وفرض التباعد الاجتماعي الذي لن يسمح بتجمع العائلات حول سفرة الإفطار.

ورغم أن الشهر سيفقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت بدلاً من مظاهر التعبد الجماعي وجد البعض أنها ربما تكون تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيدا عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده، لذا أعتبر أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة .

اقرأ أيضاً : متى يمكن أن يبدأ الطفل بالصيام؟ - فيديو

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وإن أكدت آراء الكثير من المغردين في تويتر على أنهم سيفتقدون الطقوس الجماعية والعادات التي ألفوها في هذا الشهر، إلا أن المواقف من الإجراءات المتخذة أو التي يمكن أن تتخذ في بعض البلدان لمكافحة تفشي كورونا جاءت متباينة. فقد علقت عدة حسابات حول ما يشهده رمضان خلال العام.

علق مغرد بالقول: "رمضان مر علي المسلمين بس حرصا علي السلامة العامة لازم يمتد الحظر إلي آخر رمضان، ولازم يبقىحظر كامل بحيث ننتهي ان شاء الله من هذا الفيروس بحلول عيد الفطر المبارك، احنا لو من الأول التزمنا بالتعليمات مش كنا وصلنا للأرقام دي".

بينما فضل آخرون الاكتفاء بالدعاء والأمنيات أن لا يأتي رمضان إلا وقد تم القضاء على الفيروس وفتحت المساجد.

أخبار ذات الصلة