"كنا نائمين"... أفلام رعب حقيقية تتطبق على أطفال القطاع - فيديو
- حروب الواقع ومعركة البقاء على قيد الحياة
في إحدى الليالي الداكنة في قطاع غزة، كانت هناك عائلة صغيرة تحاول المضي قدمًا رغم الحروب المحيطة بها، فجأة، هزتهم سلسلة من الانفجارات العنيفة، تلك الغارات التي لم يكونوا يتوقعونها، تلك اللحظات التي تحول فيها الحياة إلى جحيم.
اندلعت النيران وانهار المنزل حولهم، وأصبحوا محاصرين تحت أنقاض المكان الذي كان يعني لهم الأمان والحماية.
اقرأ أيضاً دعمًا للقضية بسمة وهبة توجه رسالة باللغة العبرية
وسط هذا الرعب والفوضى، خرجت طفلة صغيرة من بين الأنقاض بمعجزة، كانت ترتجف من الخوف.
عندما سُئِلَت في المستشفى: 'ماذا كنتم تفعلون؟'، أجابت بخوف ورجفة: "لم نفعل شيئًا، كنا نائمين".
بأي ذنب بقيت بهذا الحال، وحتى متى سيظل أطفال غزة يعيشون تحت مشاهد مرعبة؟ فهم لا يحتاجون بعد الآن إلى أفلام رعب، فقصصهم الحقيقية تكفي.
تشكل هذه القصة تذكيرًا قويًا بحقيقة الحياة لأطفال غزة، والمعاناة اليومية التي يواجهونها، تذكير بأنهم يستحقون حياة آمنة ومستقبلًا مشرقًا، بعيدًا عن أصداء الحروب والدمار".