كيف يمكن لهذه الوجوه البريئة نسيان قسوة المشهد في القطاع؟

Trending|20/10/23
كيف يمكن لهذه الوجوه البريئة نسيان قسوة المشهد في القطاع؟
طفلة مصابة في أحد مستشفيات القطاع
  • لم ولن ينسوا ما شاهدوه من قسوة وعنف

مشاهد لا تصلح بأن يراها الأطفال، فكيف لك أن تتخيل بأن هؤلاء الأطفال يعيشون تلك المناظر القاسية والمروعة التي بالأساس لا تصلح للمشاهدة فقط!

اقرأ أيضاً : ظمأ الأطفال في القطاع.. وجوه صامتة تحاكي الأزمة المائية - فيديو

أطفال القطاع لن ينسوا ما شاهدوه من مآسي وجراح وفقدان وخذلان، أطفال من أكبر أحلامهم هو اللعب، فهم لم يجرؤا على التفكير في مستقبلهم لأنهم على دراية كافية بأنه من الممكن سلب حياتهم والقضاء على تلك الأحلام التي من المفترض بأن تكون من أبسط حقوقهم.

أطفال يقومون بمهام عظيمة داخل القطاع ومنها حمل العبوات الفارغة لكي يملؤوها بالماء، يسعون لملئها بأي كمية من المياه المتاحة، دون الانتباه إلى نوعيتها أو نكهتها، إذ يسعون فقط لردع ظمأهم وظمأ عائلاتهم في ظل هذه الأوضاع القاسية.

أطفال قد نسوا ما معنى الطفولة وشاهده ما لم يشاهده أي طفل على هذا الكوكب.

أخبار ذات الصلة