• صحفيون في وجه الخطر
• ارتقاء 16 صحفي فلسطيني

بعد الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد 16 صحفيًا وتدمير مؤسسات إعلامية في مدينة غزة، انضم هؤلاء الصحفيون إلى قافلة الشهداء خلال معركة "طوفان الأقصى" وهم : محمد بعلوشة، عبد الهادي حبيب، عصام بهار، حسام مبارك، أحمد شهاب، الإعلامي الفنان علي نسمان، محمد أبو مطر، سلام ميمة، الصحفي اللبناني عصام عبد الله، سعيد الطويل، هشام النواجحة، محمد صبح أبو رزق، محمد جرغون، محمد الصالحي، إبراهيم لافي وأسعد شملخ.

اقرأ أيضاً على خلفية أوضاع القطاع محمد صلاح يوجه رسالة للعالم والآراء متباينة

ارتقاء 16 صحفي فلسطيني

بين روائح الحطام والحزن الكثيف، وجدنا رجالًا يعملون بجد لكشف الحقيقة المدفونة بين أنقاض المدينة.

يحملون قلوبهم على عاتقهم وكاميراتهم ليروا العديد من القصص المحزنة التي تصف الوضع الحالي في مدينة غزة، باحثين عن العدالة.

أصبح هؤلاء الصحفيون رموزًا للإصرار والصمود، لم يكتبوا فقط بالأحرف، بل كتبوا بأرواحهم، وبذلوا التضحيات ليبقوا شاهدين على جرائم الحرب والاضطهاد.

قلمهم لم يجف، حتى في وجه الموت، قاوموا بكلماتهم، ولن يُنسوا أبدًا. استمروا في كتابة التاريخ بألوان الصمود والفداء.

إن قصصهم تظل خالدة، تروي الشجب والاستنكار، وتحمل رسالة واضحة: "أن الصحفيين يمثلون الأمل والصوت للمظلومين، حتى في ظل أصعب الظروف".