القفازات و الأقنعة البلاستيكية تثير استياء أحد ضواحي نوتنغهام..صور
من عدسة المصور دان جيانوبولوس
لاحظ المصور البريطاني دان جيانوبولوس ،اثناء تجوله في شوارع المملكة المتحدة تواجد الكثير من القفازات والاقنعة البلاستيكية ملقى على الأرض، وفي اشارة توضيحية منه حول مخاطر هذا الفعل على البيئة .
قرر التقاط الصور لتلك الأقنعة والقفازات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك يوضحجيانوبولوس أن الطريقة التي يتم بها التخلص من الأقنعة والقفازات المستخدمة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا تدمر البيئة و تعرض الناس والحيوانات لخطر كبير.
وقال تعليقاً على ملاحظته : "مثل أي شخص آخر ، كان لوباء الفيروس التاجي تأثير كبير على الحياة كما عرفتها. كمصور ، أثناء بداية حظر التجول ، فكرت في طرق لتوثيق هذه الأوقات من المنزل."
وأضاف : "بعد أن أمضيت عدة أيام دون أن أغادر حدود منزلي ، قررت الذهاب في نزهة قصيرة وفوجئت برؤية عدد من القفازات المطاطية المهملة والأقنعة الجراحية في شوارع الحي الذي أقطن به ، وهي ضاحية صغيرة في نوتنغهام، بدأت بتصويرهم في الموقع طوال مدة المشي لمدة 30 دقيقة. وسرعان ما أصبحت هذه القفازات التي يمكن التخلص منها تمثل الحجم الهائل لأزمة الصحة العامة، الوسوسة والذعر التي يشعر بهما الناس تحت الضغط الهائل لهذا القاتل الخفي."
وتحدث في اشارته حول ما تسببت به القفازات: "تجمعت القفازات في المزاريب ، البارزة من الشجيرات والصناديق ، وكانت متناثرة على عتبات الطرق و على سياج من الأسلاك. لم أستطع المشي أكثر من بضعة أمتار دون العثور على واحد. وخلال الأيام الأربعة التالية واصلت الخروج لممارسة التمارين اليومية المسموح بها و تجولت في الحي الذي أقيم فيه مرارًا وتكرارًا في كل مرة على منطقة مختلفة ، فبالتجول في منطقة نصف قطرها أقل من ميل ، وجدت ما يزيد عن 300 من القفازات والأقنعة الملقاة ،وتعطي عينة الحي الصغيرة هذه إشارة إلى مستوى غير مسبوق من الخوف الذي نعيش به والمفارقة العميقة في طبيعتنا المدمرة "