غيث الإماراتي يدعو لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

منوعات|07/04/23
غيث الإماراتي يدعو لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين
غيث يسير وسط آثار المباني المحطمة نتيجة زلزال سورية
  • لتوفير سكن وترميم منازل وصيانة مدارس وتأمين الرعاية الصحية
  • غيث الإماراتي يدعو لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

من سورية، وفي وسط الظروف الحالية الصعبة، دعا فريق قلبي اطمأن إلى المسارعة بدعم الأشقاء السوريين بعد حادثة الزلزال الكبير الذي ضرب 4 محافظات سورية بقوة نتج عنها أكثر من 6 الآف حالة وفاة.

وما يزيد على 11200 مصاب بعضهم في حال خطرة، وتضرر نحو 8 ملايين وثمانمئة ألف إنسان، ونزوح أكثر من نصف مليون متضرر، وإخلاء ألف بناية في محافظة واحدة فقط، ومجمل أضرار عامة قدرت بما يزيد على 5 مليارات دولار.

لتوفير سكن وترميم منازل وصيانة مدارس وتأمين الرعاية الصحية

وتهدف الحلول التي قدمها قلبي اطمأن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول: مساندة الأشقاء السوريين في مصابهم الكبير الذي تعرضوا له من آثار الزلزال المدمر.

والثاني: التقليل من المعاناة التي تعرضوا ويتعرضون لها إلى اليوم بتقديم مجموعة من الحلول الكفيلة بإعادة الاستقرار لهم سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، والتركيز على الأسر الأشد تضرراً.

طالت أضرار الزلزال المدمر جميع تفاصيل الحياة المحيطة بالأشقاء السوريين، فمن جهة لا تزال الإصابات كبيرة بين الكثيرين من الراقدين في المستشفيات حالياً، وتعطلت أرزاق كثيرين آخرين حتى صاروا من دون مصدر رزق يعينون به أسرهم وأنفسهم.

وتعطلت الدراسة في المدارس نتيجة تصدع المباني، وصارت المدارس الصالحة منها مواقع لنزوح الأسر التي شردها الزلزال، بينما لا تزال الآثار النفسية المؤلمة والمخيفة تلقي بظلالها على الناجين من الزلزال، نتيجة الفقد والرعب والحرمان.

غيث الإماراتي يدعو لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

وعلى هذا الأساس، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تحرك غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن لتوفير حلول تقوم على تهدئة المتضررين، وتلبية اقصى قدر ممكن من احتياجاتهم.

فتم إزالة أنقاض بعض المباني المدمرة كي تعطي للجميع فكرة أن الأمل لا يزال موجوداً، وأن النهوض هو واجب الجميع، وتحركت الفرق أيضاً على الأسر المتضررة التي تسكن الخيام البسيطة وقامت بتوزيع مجموعة من الطرود الغذائية التي تسد حاجات الأسر حتى تتجاوز أزمتها، ويعود أربابها إلى مواصلة كسب الرزق.

وزار غيث الإمارتي المستشفى الرئيس في اللاذقية للإطمئنان على حال المصابين فيها، ومن هناك بشر الكثير منهم بالحصول على بيوت جديدة، وتأمين بيوت مدفوعة الايجار مقدماً لمتضررين آخرين، وتكررت زيارات أخرى للمستشفى من قبل فرق الهلال الأحمر الإماراتي للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الحلول العاجلة بشأنها.

ومن أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الأسر التي تضررت منازلها من الزلزال المدمر تم تخصيص مخيم كامل ومجهز بأفضل مستلزمات العيش من أثاث مختلفة، وذلك من أجل حماية المتضررين واسرهم لاسيما الأطفال مثل برودة الطقس.

وتفاقم الأزمات النفسية والحياتية، وتم تعزيز هذه الخطوة بتسيير قافلة طبية لتوفير استشارات طبية، وأدوية علاجية عاجلة، وتقديم رعاية صحية، كما تم ترميم مدرسة للأطفال لتعينهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وعاد الآذان يصدح من جديد من مئذنة أحد المساجد بعد إعادة ترميمها وترميم المسجد وعودة رواده اليه بشوق وفرح كبيرين في هذا الشهر المبارك.

تخصيص أول حديقة للأطفال على أرض بنايات مهدمة من الزلزال كان بارقة أمل لأهل المنطقة، أنها قادرة على نفض غبار الألم، وعززت إقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال من شعورهم بالأمل من جديد.

إضافة إلى الدعم النفسي الكبير الذي شعروا به نتيجة وقوف الإمارات والخيرين معهم في هذه الشدة، وجاءت مبادرة الطهي التي تمت بمشاركة السوريين لتكون ترجمة حقيقة لمبدأ أن الكل قادر على فعل الخير بغض النظر عن كونه متضرراً أو غير متضرر مادام حب الخير عامراً في القلوب.

وثمن غيث الإماراتي الروح الكبيرة التي يتمتع بها الأشقاء السوريون، وحبهم للحياة من خلال حبهم ورغبتهم في تقديم العطاء، وقدرتهم على تجاوز الصعاب.

ودعا غيث متابعيه والخيرين إلى أهمية المسارعة في دعم الأشقاء السوريين من خلال دعم حملة جسور الخير التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تتضمن توفير سكن لنقل أو إيواء أسرة متضررة، وترميم منازل، وصيانة مدارس، وتأمين العلاج والرعاية الصحية، حتى تعود الطمأنينة للجميع، ويسود مبدأ أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.

أخبار ذات الصلة