المتهم معاذ العمري "من نشر خبر إرتباطي بالفنانة ديانا كرزون قطعت له كرت"
قال الإعلامي والناشط على مواقع التواصل الإجتماعي معاذ العمري، إنه انزعج من توقيت نشر خبر خطبته من الفنانة ديانا كرزون، الذي انتشر كالنار في الهشيم، تبعه استباحة الأعراض على مواقع التواصل الإجتماعي.
وذكر خلال ثامن حلقات برنامج "المتهم" على "رؤيا" الذي يبث كل جمعة عند الساعة 8:30، أنه لم يتفق وديانا على توقيت نشر الخبر، مبيناً أنه يعلم من سرب الخبر من المدعوين، وأردف بقوله: " قطعتله كرت"، تعبيرا منه على قيامه بقطع علاقته مع ذلك الشخص جراء نشره الخبر.
وبين أنه لا ينوي إفساد فرحته بالخطوبة جراء ما تناقلته الناس على مواقع التواصل الإجتماعي، موضحا في السياق ذاته، أن الناس لا تفرق بين الرأي وقلة الأدب، وما كتب "عيب ومقرف".
وأفاد أن منشوره على مواقع التواصل الإجتماعي عقب الخطوبة الذي يقول: "لن أتراجع عن قراري إلا بالموت"، كان يرمي به مقاضاة كل من يسيء له ولديانا، إلا أنه أوضح تراجعه عن هذا القرار، وليد غضبه وانزعاجه ، مبينا أن تركيبة البلد المتشابكة، والعلاقات المتشعبة بين الجميع، تجعله يصرف النظر عن مقاضاة الناس.
وقال العمري إنه تشرف بخدمته في جهاز الأمن العام لسنوات طويلة، بخاصة آخر ست سنوات التي قضاها في المركز الإعلامي الأمني، مشيراً إلى أن السبب الحقيقي في ترك الأمن العام، هو امتلاكه عمل في القطاع الخاص، والذي لا يتماشى مع العمل العسكري.
ونفى عن نفسه صفة الإعلامي، ويكتفي بان يطلق عليه ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي التي بدء شهرته من خلالها ، رداً على كل من يتهمه بتشويه صورة الإعلام، مبيناً أن مهنة الإعلام تحتاج إلى باع طويل من الممارسة، وأن مسيرته وخدمته لا تصل لمسمى "إعلامي"، وتابع حديثه قائلا: "تاركلهم الإعلام، مبروك عليهم..أنا مجرد ناشط ومقدم برامج".
اقرأ أيضاً : المتهم عمر كلاب " أكثر من أساء للإعلام هم الإعلاميين الذين أصبحوا وزراء "
وأفاد بأن دور الجلاد في انتقاد الناس يروق له، مؤكداً أن الجلد ضروري لتحجيم الناس وايقافهم عند حدهم، طالباً من مقدم "المتهم" أن يجلده ولا يرحمه إن كان يستحق ذلك.
وأوضح أنه لا يوجه انتقاده في فيديوهاته إلى الشخص ذاته، وإنما لتصرف يبدر منه، مؤكداً على أن علاقته بالإعلامية جيسي أبي فيصل التي وجه لها انتقاداً في السابق، على خير مايرام، ولم يربط انتقاده لها على مواقع التواصل، وبين علاقته الشخصية بها، مشيراً إلى أنه لا يتردد في سب أو شتم كل من يسيء لبلده ووطنه، ولا يرى أسلوباً لائقاً أكثر في الرد على المسيئين، قائلاً: "بكون ما عندي دم، إذا ما شتمت شخص أساء للوطن، وما حدا يزاود على وطنيتي."
ونفى أن يكون محتواه على مواقع التواصل بناء على توجيهات من الأجهزة الأمنية، مبيناً أنها فكرة مستهلكة ومن السهل اكتشافها، بل يصور دون إعداد أو تحضير مسبق، ليواجه كل من يعتقد أن البلد مزرعة، على حد قوله ، و كل ما يتعرض له من سب وشتم على مواقع التواصل هو نتيجة رد فعل تصدر ممن انتقدهم و"دقهم" على حد قوله ، مؤكداً أنه لا "يمكيج" الأمور ويعرض كل الملفات كما هي دون تحوير أو تلوين.
وأبدى انزعاجه من الشهرة التي تحمل الشخص مسؤولية التغيير، مشيراً في ذات الوقت على تقديره محبة الناس وسعيه المتواصل على توصيل رسالة أو صوت أو مساعدة من خلال عمله في مجال الإعلام.