ياسر العظمة يبكي متابعيه.. ويستذكر زملائه الراحلين عن عالمنا- فيديو
- ياسر العظمة يعود من جديد في برنامجه
- ياسر العظمة يستذكر زملائه الراحلين
أعاد ياسر العظمة للأذهان العديد من النجوم الذين رحلوا عن عالمنا وبرزوا، في الدراما السورية، وقال العظمة عبر حسابه على "فيسبوك": "أحبائي في كل مكان.. ورجعتُ.. ما أحلى الرجوع اليكم.. قريباً"، مرفقاً كلامه بالفيديو الترويجي لبرنامجه الجديد.
وفي السياق، كشفت مصادر فنية أن العمل جرى تصويره نهاية الخريف الفائت، في منطقة دير القمر اللبنانية لمدة عشرين يوماُ، حيث سيروي من خلاله العظمة تفاصيلاً من ذكرياته ومحطات بارزة في مسيرته المهنية، إلى جانب الحديث عن مواضيع وقضايا شائكة تواجه المواطن السوري والعربي.
اقرأ أيضاً صورة قديمة لـ ياسر العظمة وزوجته تعود للواجهة من جديد
وكان العظمة أعلن عام 2020 عن عودته للأضواء بعد غياب دام 7 سنوات عبر برنامج يبث عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "حطوا القهوة عالنار" ويتطرق فيه إلى قضايا اجتماعية مختلفة.
ياسر العظمة يستذكر زملائه الراحلين
وتحدث ياسر العظمة عن العديد من النجوم الذين رحلوا عن عالمنا،وتطرق بعدها للحديث عن الفنانة السورية الراحلة هالة حسني، مُشيرًا إلى أنها كلنت تتمنى منه أن يمنحها دور بطولة لشخصية تلامسها، حينها منحها بطولة لوحة "سوسو السفاح"، وأشاد بها قائلًا: "هالة كانت خلوقة ومطيعة ومؤدبة ومحترمة وموهوبة وما عندها استهتار أو ميوعة متل غيرها يا ربي التوبة".
وأوضح أنها امتلكت طموحًا كبيرًا، وتمنت أن تصبح مثل النجمة السورية منى واصف، مُشيرًا إلى أنها لم ترتدي لباسًا قد يكون مثار للجدل عند غيرها.
وأشاد العظمة بزميله الراحل سليم كلاس وأناقته ورقيه وانضباطه بالمواعيد، بالإضافة إلى موهبته في تسجيد الشخصيات الممنوحة إليه بطريقة طبيعية، وأضاف: "سليم نسمة هبت من الوادي، معدنه طيب والأصل جوهر".
وتحدثت عن زميله حسن دكاك مثنيًا على أخلاقه وانضباطه وروحه الجميلة، فهو لا يحب أن يرتبط في عملين في ذات الوقت، كما أنه لم يغضب أحدهم أو يسبب له الحزن، فكان محبوبًا لدى الجميع، ووصفه بـ"الحمل الوديع".
أما عن الفنان عصام عبجي الساخر أوضح أنه يحب الضحك والسخرية، وكل دور يقدمه يحوله إلى "جوكر"، كما كان يعاني من الحفظ ومخارج حروفه واضحة لدرجة خادشة وجارحة، كما كان يمتلك طريقة خاصة في التمثيل، كما لم يرفض أي دور يقدم له.
وتحدث العظمة عن زميله توفيق العشا، مستذكرة إحدى الحلقات التي جمعته به بعنوان "مطلقة وأرملة وحردانة"، التي يطلب فيها من زوجته الرقص له رفم وفاة والدها.
وأكَّد العظمة أن نجاح العمل لم يكن هو أساسه، بل كان العمل الجماعي لأسرة "مرايا" واصفًا إياهم بـ"جناحيه"، مشددًا على أنهم كانوا كعائلة ولم يغر أحدهم من الآخر ولم يكن للبغض والكراهية مكانًا في قلوبهم.