"إبر السكري".. هل تحقق نتيجة فعالة للوصول إلى وزن مثالي؟

"إبر السكري"..  هل تحقق نتيجة فعالة للوصول إلى وزن مثالي؟
إبر السكري والتنحيف

  • دون وصفة طبية .. إبر السكري والتنحيف
  • رأي الأطباء والنختصون في هذه الإبر

"إبرة السكري" تقليعة جديدة اجتاحت أوساط الباحثين عن النحافة على أنها علاج فعال للسمنة وانقاص الوزن، للبحث عن حل سريع لفقدان الوزن، حتى أصبحت هاجس يقلق كثيرين ممن يواصلون البحث عن أي طريقة تساعدهم على ذلك، دون اللجوء إلى طبيب مختص أو حتى إتباع حمية غذائية.

"السكسندا والاوزمبيك"

من أبرز أسماء الأبر المستخدم "السكسندا" و "الاوزمبيك" هذه أسماء أنواع الحقن التي تتكون من مواد موجودة في الأنزيمات والتي تعمل على التحكم في الشهية تجاه الطعام، من خلال احتوائها على الهرمون المسمى (الببتيد) المشابه (للغلوكاجون ) فعندما تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد الاكل، تحفز هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الأنسولين، فيؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم، وفقا لمؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي.

لكن هذه الحقن لها أثار جانبية قد تسبب بالإصابة بورم الغدة الدرقية أو هبوط السكر و التهاب البنكرياس و غيرها من المشاكل الطبية القاسية.

"الغاية تبرر الوسيلة"

هذا ما يتبناه البعض في طريق تفكير البعض حتى يخسروا أوزانهم، حتى لو كانت الوسيلة عقار طبي، وعلى حساب صحة الإنسان.

تبحث العشرينية "شذى" عن النحافة والرشاقة بطريقة سهلة، والتي قامت بتجربة الإبر، وفقا لوقولها، والتي ولد لديها شعوراً بالغثيان الشديد، والخمول، والأرق والصداع ، ورغم هذا لم تلقى النتائج التي كانت ترجوها لخسارة الوزن ما دفعها للتوقف عن استخدامها، مع قرار بعدم الرجوع إليها مجددا.

اقرأ أيضاً علاج للصداع والالتهابات 4 فوائد مذهلة للقرنفل

رأي الأطباء والمختصون في هذه الإبر

من جانبه، قال مستشار غدد الصم والسكري الدكتور احمد العمري إن عقار "السكسندا" يعمل على الشعور بالشبع، اما عن عقار "الاوزمبيك" هو بالأصل دواء للسكري خصوصا للذين لديهم زيادة وزن، مضيفا العمري أن هاتين المادتين لا تستخدمان لعلاج السمنة لأن استجابتها تتفاوت من شخص إلى آخر.

أما الصيدلانية لانا، قالت "إنها تلمست إقبالا كبيرا على هذا النوع من الأدوية، إذ أن 90 % من هذه الإبر يأخذها البعض لغايات تنحيف، وأكدت على ضرورة عدم إعطائه إلا بوصفة طبية، لكن أحيانا هناك من يصرفها بدون الوصفات الطبية وهذا غير جائز، لافتة إلى أن معظم من يطلبون الدواء يكون بناء على تجاربهم السابقة".

فيما أكد إختصاصي الأمراض الباطنية الدكتور محمد حسن الطراونة على ضرورة استشارة الطبيب المختص في هذا المجال قبل أخذ أي دواء لاسيما أن هذه الادوية تعطى للمرضى حسب اوضاعهم الصحية.

وطالب الطراونة بإيجاد تشريع قانوني ينظم عملية صرف الادوية من الصيدليات ليكون واضح للعيان نوعية الادوية التي يمكن أن تصرف بدون وصفة طبية حتى لا تحدث مضاعفات وآثار جانبية.

أخبار ذات الصلة