حلا الترك بين الصمت والمواجهة..
ما زالت حكاية حلا الترك وما تتعرض له من مشاكل عائلية محط أنظار منصات مواقع التواصل الإجتماعي لتصدم حلا جمهورها بصمتها وابتعادها عن دائرة الصراعات الأخيرة، وكأنها تريد أن ترسل رسالة إلى جمهورها بالتوقف.
فقد نشرت منى سابر والدة حلا الترك مؤخراً فيديو تحدثت فيه عن تعرضها لتهديد مما فتح صراعاً بينها وبين جدة حلا، مها الترك، حيث إتهمتها الأخيرة بأنها أرادة سرقة الأولاد رغم أنها لم تمنعها من رؤيتهم بل هي من رفضت مقابلتهم.
وبدأت مشاكل حلا الترك بالظهور منذ طلاق والدها محمد الترك وزواجه من دنيا بطمة أي ما يعادل بداية عام 2013، حين كان عمرها 17 عاماً، وحينها تم منع منى سابر من رؤية أولادها وعاشت حلا الترك فترة مع زوجة والدها دنيا بطمة.
اقرأ أيضاً : يارا تنفي خبر زواجها من فيليب زيادة
وبعدها ظهرت حلا الترك بمقابلات أبدت فيها عن وجود صراعات ومشاكل بينها وبين والدتها، وبعد فترة من الإنسجام الذي كان بين حلا ودنيا بدأت المشاكل بالظهور ونشب صراع بينهما، وأصبحت خلافات دنيا بطمة وحلا الترك تريند على مواقع التواصل الإجتماعي.
وحينها صدر حكم المحكمة بحضانة حلا الترك لوالدتها، وأبدت حلا فرحها بهذا القرار، وعبرت عن سعادتها لأنها ستعيش مع والدتها، واختصرت الحديث في أحد مقابلتها بأن "حضن الأم أجمل وأريح".
وعاد صراع العائلات من جديد وذلك بعد منع حلا الترك من زيارة أختها غزل إبنة دنيا بطمة، وبعد قرار تركها العمل بشركة والدها الفنية، مما جعل والدها محمد الترك يعلن تبرئ من إبنته على مواقع التواصل الإجتماعي.
واستمر الصراع إلى أن ظهرت دنيا بطمة في أحد المقابلات تطلب من حلا أن تسامحها وأن يبدؤا صفحة جديدة بعيدة عن كل هذه الخلافات، وتم الصلح بينهم وبدأت بنشر صوراً لها برفقة أختها غزل.
وبعد وصلها لسن الرشد قررت في المحكمة ان تذهب وتعيش مع والدها.
اقرأ أيضاً : دانا جبر تشارك صورة جديدة على حسابها وتتعرض للنقد
وحينها صرحت والدتها بأن خيار حلا منبثق من حبها للأموال والمظاهر فإن من كان يمتلك الاموال والدتها لختارتها.
ويبد أن حلا قد اختارت أن تخرج من دائرة كل هذه المواجهات لتعيش في عالمها الخاص فقد نشرت مؤخراً صوراً لها على الإنستغرام متفادية إدلاء أي تصريح عن أسرتها.