ما الفرق بين اعراض الحمل واعراض تكيس المبيض؟
- ما الفرق بين اعراض الحمل والتكيس على المبيض؟
- كيف يمكن التفريق بين الحمل والكيس على المبيض؟
تعاني العديد من النساء من مرض تكيس المبايض، والذي يتشابه كثيرا باعراضه مع أعراض التي تصيب المرأة الحامل، فما الفرق بين تكيس المبايض وأعراض الحمل.
يعد تكيس المبايض من المشكلات الصحية الشائعة ما بين الفتيات والنساء، ولكن ما هو الفرق بين اعراض الحمل والتكيس على المبيض؟ وكيف يُمكن تشخيص الإصابة بكيس المبيض أو حدوث الحمل؟ وما العامل المشترك ما بين أعراض الإصابة بتكيس المبيض والحمل؟ في ما يأتي توضيح لذلك
اقرأ أيضاً روتين صباحي يساعد طفلك على الذهاب للمدرسة بنشاط
ما الفرق بين اعراض الحمل والتكيس على المبيض؟
في ما يأتي توضيح للفرق بين اعراض حدوث الحمل أو الإصابة بتكيس المبايض:
اعراض الحمل
تشمل أعراض الحمل على ما يأتي:
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لأسبوع واحد أو أكثر في حال كانت منتظمة.
- الشعور بآلام في الثديين وتورهما الناتج عن التغيرات الهرمونية خلال الفترة الأولى من الحمل.
- الغثيان والتقيؤ، ويكون الغثيان خلال أي وقت من النهار ولا يقتصر على الصباح، ويجدر الإشارة لإمكانية غياب هذا العارض وعدم الشعور به.
- النعاس والإرهاق الناجم عن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون (Progesterone) في الجسم.
- التقلب المزاجي والحساسية المفرطة.
- الانتفاخ المشابه لانتفاخ بداية الدورة الشهرية.
- التبقيع الدموي الطفيف الناتج عن انغراس البويضة المُلقحة.
- تقلصات وتشنجات رحمية.
- انسداد واحتقان الأغشية الأنفية مما يؤدي إلى سيلانه.
- الإمساك.
- العزوف عن تناول بعض الأطعمة الناتج عن حساسية الروائح وتغيير حاسة التذوق.
أعراض الكيس على المبيض
تشمل أعراض الكيس على المبيض على ما يأتي:
- ألم يتباين ما بين الطفيف والحاد يتمحور في أسفل البطن وبالجهة القريبة من مكان التكيس.
- ثقل البطن وامتلاؤه وخصوصًا بعد تناول الطعام.
- الانتفاخ في منطقة البطن.
- دورة شهرية غير منتظمة، بالإضافة لكونها غزيرة أو أخف من المعتاد.
اقرأ أيضاً طرق تساعدك على محاربة السمنة والحصول على جسم رشيق
كيف يمكن التفريق بين الحمل والكيس على المبيض؟
بعد التعرف على الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض، يمكن التفريق بينهما من خلال تشخيص الحالة عند الطبيب، وإليك أبرز طرق التشخيص:
تشخيص تكييس المبايض
يُمكن تشخيص تكيس المبايض باتباع الأساليب الآتية:
- فحص الحوض الذي يمكن من خلاله التعرف على حجم الكيس وما إذا كان مُمتلئًا بالسائل أو صلبًا أو حتى مُختلطًا.
- اختبار الحمل، بحيث يؤكد الإيجابي منه على وجود كيسة الجسم الأصفر.
- التصوير بالموجات الفوق إشعاعية للحوض، والذي يُحدد من خلاله مكان وجود الكيس والتعرف فيما لو كانت ممتلئة بالسائل أو صلبة أو مختلطة.
- تنظير البطن الذي يُمكن من خلاله معاينة المبيض وإزالة الكيس.
- اختبار دم لمستضد السرطان 125 (CA 125 - Cancer-antigen 125) والذي يُبين مدى ارتفاع بروتين مستضد السرطان 125 لدى النساء اللاتي يُعانين من سرطان المبيض أو لديهن كيس صلب جزئيًا وأكثر عرضة للسرطان.