كلمات مؤثرة يرثون بها نجوم الفن ..الفنان بسام لطفي

كلمات مؤثرة يرثون بها نجوم الفن ..الفنان بسام لطفي
بسام لطفي

أعلنت نقابة الفنانين السوريين، اليوم الجمعة، وفاة الفنان القدير بسام لطفي عن عمر يناهز 82 عاما.

الفنان لطفي من مواليد العام 1940 وهو ممثل بارز، من مواليد مدينة طولكرم الفلسطينية، ويعد أحد أبرز الممثلين العرب، وأحد رواد الدراما السورية، ومن مؤسسي الفن والدراما السورية، وأحد مؤسسي نقابة الفنانين السوريين.

اقرأ أيضاً الدكتورة خلود تتعرض لوعكة صحية

ودع نجوم الدراما في الوطن العربي برسائلهم المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفنان بسام لطفي، وجاء منها:

الفنانة سولاف فواخرجي حيث كتبت: "الرحمة والسلام لروح الفنان القدير والدافئ بسام لطفي، خالص العزاء لعائلته العزيزة وأصدقائه ومحبيه". أما الممثلة أمل عرفة نشرت صورة للراحل وعلقت عليها بكلمات:"الفنان الكبير بسام لطفي في ذمة الله عاش كالنسمة ورحل كالنسمة البقاء لله".

الفنانة شكران مرتجى عبرت عن حزنها الشديد لرحيل بسام لطفي وكتبت: "إن لله وإن إليه راجعون، الفنان الكبير الأستاذ بسام لطفي رحمة الله عليك عزؤانا لعائلته ولمحبيه قامة فنية أخرى تغادرنا". أما رنا شميس فودعت النجم الذي رحل بعد أيام من وفاة أنطوانيت نجيب وكتبت: "الله يرحم ارواحكن.. شو كنتو غاليين عالقلب.. الأستاذ القدير#بسام_لطف، السيدة القديرة#انطوانيت_نجيب".

ونعى أيمن زيدان بسام لطفي بصورة نشرها له عبر حسابه الشخصي وتعليق كتب فيه: "الفنان الخلوق والرجل الطيب ..بسام لطفي ..لروحك الرحمة".

وشاركت الفنانة رنا شميس صورة مركبة، جمعت صورة بسام لطفي بـ صورة أنطوانيت نجيب وودعتهما قائلة:" الله يرحم أرواحكم.. شو كنتوا غاليين عـ القلب..".

وعبر الفنان السوري مصطفى الخاني عن حزنه الشديد لفراق بسام لطفي مسترجعا ذكرياته معه في منشور جاء فيه: "العم الغالي والأستاذ الكبير بسام لطفي ألف رحمة لروحك الطيبة، عزائي لاياس وفراس والخالة ام فراس وكل محبينك، خسارتنا كبيرة اليوم برحيل أحد أطيب الأشخاص في الوسط الفني، ورحيل أحد أوائل مؤسسي التلفزيون السوري والمسرح القومي ومؤسسة السينما والإذاعة السوريّة ومؤسس في نقابة الفنانيين ( رقم بطاقته ١ )".

متذكرا أيامه مع بسام لطفي قال مصطفى الخاني: "أذكر في عام 1997 عندما كنا طلابا في السنة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان حينها يدرس معنا ابنه إياس، دعانا في شهر رمضان للإفطار في منزله ( كعادته كل عام حين كنا طلابا ) يومها بعد الإفطار شاهدنا على التلفزيون مسلسل بنت الضرة وحضرنا الحلقة مع الاستاذ بسام في منزله كانت أول مرة بالنسبة لي أشاهد ممثل بجانبي وفي نفس الوقت أمامي في التلفاز.. كان شعورا لا يوصف، لا يمكن أن أنساه، إلى اليوم كلما أقف جانبه أتذكر تلك اللحظة وأعلم أنني في حضرة الكبار".

أخبار ذات الصلة