مقطع فيديو مؤثر للحظة لقاء المذيعة الأردنية أحلام العجارمة بطفلها بعد اختطافه

مقطع فيديو مؤثر للحظة لقاء المذيعة الأردنية أحلام العجارمة بطفلها بعد اختطافه
أحلام العجارمة
  • تفاصيل حادثة الإختطاف

نشرت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة مقطع فيديو مؤلم للحظة لقائها مع ابنها الوليد بعد اختطافه واختفائه ما يقارب 3 أسابيع.

وظهرت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة، في الفيديو اثناء تواجدها في منطقة الحدود السورية التركية "معبر باب السلامة"، ووثقت لحظة إلتقائها المليئة بالعواطف والإنتظار مع ابنها الصغيرة الوليد.

اقرأ أيضاً دونالد ترامب يحضر مراسم دفن زوجته الأولى برفقة زوجته الثانية

وتداول رواد المواقع مقطع الفيديو مشيرين إلى ما يعكسه الفيديو من ألم انتظارها وترقبها كما طفلها الذي ركض إليها وهو يبكي يبحث عن أمان والدته بعد تجربة صعبة قد عاشها بعيدا عنها.

وعبرت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة عن سعادتها بعودت طفلها ومعاناتها عبر تعليق أردفته على الصورة كاتبه:" عشرين يوم كانوا اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب "

وأضافت : "بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع".

تفاصيل حادثة الإختطاف:

وحول تفاصيل الحادثة شاركت جمهورها ما حصل: "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت"

وفيما أفادته المذيعة الأردنية حول الجهود في ايجاد الطفل: "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين، وبفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت وبحمد الله، الوليد"

واختتمت توضيحها: "لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة، أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي"

أخبار ذات الصلة