ما هو الغاز الذي تسرب في العقبة الأردنية؟
- الغاز الذي تسرب في العقبة الأردنية
- أضرار الغاز
نقلت وسائل إعلام أردنية عن مصادر أن الغاز المتسرب جراء انفجار الغاز في ميناء العقبة، هو غاز الكلورين المسال، فما هو هذا الغاز، وما أضرار التعرض إليه؟
يعد الكلور (بالإنجليزية: Chlorine) عنصرا نشيطا لافلزياً، ويوجد في الطبيعة بوفرة على شكل ملح في مياه البحر، وفي الصخور الملحية، وهو ثالث أكثر العناصر وفرة في المحيطات، ويحتل المرتبة 21 من حيث الوفرة في القشرة الأرضية.
كما يوجد الكلور في جسم الإنسان على شكل أيون الكلوريد.
أضراره
على الرغم من استخدامات الكلور المتعددة، إلا أن للكلور مضار عديدة، فعندما يدخل الجسم نتيجة التنفس، أو البلع، فإنه يتفاعل مع جزيئات الماء الموجودة على الأسطح المخاطية داخل الجسم، منتجا أحماضا ضارة، مثل حمض الهيدروكلوريك، وحمض هيبوكلوروس.
ويعتمد حدوث أضرار الكلور على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، وجرعة الكلور الذي تعرض لها الشخص، والمدة الزمنية للتعرض للكلور. ويجدر الذكر أن معظم حالات التعرض الضارة للكلور تحدث نتيجة استنشاق الكلور بتراكيز عالية.
اقرأ أيضاً أدوية لا يجب تناولها مع القهوة
وتبدأ أعراض التسمم بالكلور بالظهور عادةً في غضون ثوان إلى دقائق، ومن أكثر تلك الأعراض شيوعا:
- السعال وصعوبة التنفس.
- تهيج مجرى الهواء.
- صفير وصعوبة في التنفس.
- التهاب الحلق.
- آلام في المعدة.
- التقيؤ.
- دم في البراز.
أيضاً، يمكن أن يؤدي التعرض للكلور إلى حدوث خلل في الدورة الدموية، الأمر الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل: تغييرات في توازن درجة الحموضة في الدم، وهبوط في ضغط الدم.
إصابات في العين، مثل حدوث تشوش في الرؤية، وتهيج العين، وقد يحدث فقدان البصر.
من أضرار الكلور أيضا حدوث تهيج للعين وللجلد، وقد يحدث في الحالات الأكثر خطورة حروق وتقرحات شديدة.
اقرأ أيضاً ابتكار لا مثيل له تناول الأدوية سيكون عن بُعد
محاذير استخدام الكلور
يسبب الكلور تآكل للمعادن والأسطح عند خلطه مع مواد التنظيف الأخرى، كما أنه ينتج غازات سامة تعمل على تلف الرئتين، ويسبب أيضاً تهيج العينين، والفم، والرئتين، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بالربو أو بالأمراض التنفسية الأخرى، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه.
ومن الإجراءات التي تجب مراعاتها:
ارتداء القفازات المطاطية والنظارات الواقية لحماية العينين والوجه من الكلور.
تهوية المنطقة جيدا من أبخرة الكلور، إما بفتح النوافذ أو باستخدام المراوح.
تخزين الكلور في مكان آمن، وبارد، وجاف بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة والحرارة، وبعيدا عن أيدي الأطفال.
عدم الأكل أو الشرب عند استخدام الكلور، والتأكد من غسل اليدين بالماء والصابون جيداً بعد استخدامه.
عدم خلط الكلور مع المنتجات الأخرى، خاصةً تلك التي تحتوي على الأمونيا، أو الخل، أو الكحول، حيث يؤدي ذلك لإنتاج غازات سامة تعمل على تهيج والتهاب العينين والرئتين.
المصدر: دنيا يا دنيا