فكرة البدلة الرجالية.. من أين جاءت وما تاريخها؟
- تاريخ وفكرة البدلة الرجالية
- اشتهار البدلة ودخولها إلى حياة العامة
تعود فكرة البدلة الرجالية التي ظهرت للمرة الأولى في بلاط الملك تشارلز الثاني، كان ذلك في القرن السابع عشر، ومنذ ذلك الحين، وهي عنصر ثابت من عناصر الموضة، لم تتزحزح عن مكانتها رغم تغير الأحوال والأذواق والتوجهات.
اقرأ أيضاً رسالة مؤثرة من زميل طالبة المنصورة
تاريخ و فكرة ظهور البدلة الرجالية
وللبدلة فمكانتها الرفيعة في خزانة الرجل لا تُضاهى أياً كان عمره وأسلوبه، وفيما يتعلق بالخلفية التاريخية، فإن ظهور النموذج الأولي للبدلة تزامن مع ما عرف بـ"حقبة الاسترداد"، حيث أصدر الملك تشارلز الثاني مرسوماً ملكياً في أعقاب تفشي الوباء في لندن، يقضي بأن يتخلى من يحضرون إلى بلاطه عن الملابس التي تتميز بزينة مفرطة وفخامة مبالغ فيها مقابل ارتداء ملابس أكثر بساطة تتألف من معطف طويل وصدرية وربطة عنق.
وبذلك نجد أن السترة بدأت كرمز للتواضع والبساطة في وقت كانت الأغلبية تعاني من ظروف قاسية، وجاء هذا التحول ليكتب نهاية حقبة طويلة كان يجري تقييم مكانة ونفوذ الشخص خلالها بمدى فخامة وغلاء ملابسه.
اقرأ أيضاً أب سعودي يتصدر السوشيال ميديا متأثرا بدموعه عند تخرج ابنته
اشتهار البدلة ودخولها إلى حياة العامة
في القرن التاسع عشر خرجت من القصور والبلاطات لتدخل الحياة العامة بالتدريج، وفي القرن العشرين انتشرت أكثر لتصبح بمثابة الزي الرسمي للرجل.
فقد حققت الرسمية المطلوبة منها، وما تعنيه من مساواة اجتماعية إلى حد ما، من ناحية أن كلَّ من يعمل في الشركات التي تلزم موظفيها بارتدائها، يبدو الجميع بدءاً من المتدربين حتى الرؤساء التنفيذيين، بالصورة ذاتها، باستثناء نوعية القماش والتفاصيل مثل الأزرار وغيرها. فيما عدا ذلك كان تصميمها واحداً، كذلك تأثيرها.