في ذكرى ميلاد أم كلثوم فاجأ مسرح دبي جمهور أم كلثوم بعودتها
فاجأ مسرح دبي أوبرا زواره بتقنية جديدة إستخدمها للمرة الاولى خلال لليلتين من الطرب للراحلة أم كلثوم، حيث نجح المنظمون من خلال تقنية الهولوجرام إلى إعادة أم كلثوم إلى خشبة المسرح بطريقة أذهلت الحاضرين فظهرت كوكب الشرق وغنت مجموعة من أغانيها إلى جانب فرقة موسيقية كبيرة إضافةً إلى مشاركة حفيدتها سناء نبيل التي إفتتحت الحفل، لتعود أم كلثوم و تغني أمام محبيها بأكثر من اطلالة وأكثر من لون بعد 44 عاماً على وفاتها.
أم كلثوم
فاطمة بنت إبراهيم السيد البلتاجي، وتعُرف أيضاً بعدة ألقاب أبرزها الإسم الفني أم كلثوم بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق.
ولدت أم كلثوم في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة في محافظة الدقهلية، الخديوية المصرية، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م، وكان والدها إمام جامع القرية، وقد امتازت منذ طفولتها بإصرارها وتحديها للصعوبات، حيث أنّها أضربت عن الطعام كي يسمح لها والدها بتعلم القراءة.
وقد بدأت مشاورها الفني عام منذ عام 1916، من أشهر أغانيها ليلة الحب، أنت عمري، أنساك، سيرة الحب، ألف ليلة وليلة، للصبر حدود.
اقرأ أيضاً : محمد هنيدي روح الكوميدية التي لم يغبرها الزمن.. صور
ارتبطت أم كلثوم خلال مسيرتها الطويلة بعلاقات حب متعددة من عدد من الرجال الذى استطاعوا الإقتراب من السياج الذى حوطت به أم كلثوم، وأشهر تلك القصص قصة حب الشاعر أحمد رامي، الذي كتب لها الكثير من القصائد التي تعد سبباً رئيسياً في شهرة أم كلثوم، ولم تكن أم كلثوم تبادله هذا الحب ، وفي تصريح لها عن حب الشاعر قالت:"أنّها لا تريد الزواج برامي، لكي لا تطفئ نيران شوقه التي كانت تضيء قدراته الشعرية"
فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم، وكانت تعلم بعشقه وهيامه بأم كلثوم، إلى درجة أنّه كان يضع صورتها في غرفة نومهما. ويقال إنّ أم كلثوم بكت وهي عائدة من حفلة زفافه، وهو من عرّفها على الطبيب الذي تزوّجها فيما بعد.
قللت أم كلثوم من جدول حفلاتها الموسيقية في عام 1954م، وذلك بسبب تعرضها لعدد من المشاكل الصحية، بحيث كانت ترتدي النظارة السوداء بشكلٍ دائم بسبب وجود مشكلة في الغدرة الدرقية لديها، ممّا أدى إلى جحوظ عينيها، وكان أيضاً السبب الذي أدى إلى توقف نشاطها التمثيلي الذي كان ستة أفلام فقط، في 22 يناير من عام 1975، انتشر خبر مرض أم كلثوم في الصحف، وكان هذا الخبر من الأخبار الرئيسة في إذاعة التلفزيون، وكان الناس يتبرعون بالدم لها، وفي 3 فبراير من عام 1975، ظهر يوسف السباعي في الساعة السادسة مساءً ليلقي خبر وفاتها.