من أين جاءت تسمية القطايف بهذا الاسم.. وما هو السر في شكلها!!
في شهر رمضان المبارك تمتلئ الموائد بعد الإفطار بأشكال عديدة ومنوعة من الحلويات، ولكن القطايف يعد من أصناف الحلويات المرتبطة برمضان ارتباط كامل، وليس من السهولة الحصول على عجينها خارج الشهر المبارك، ولكن كيف بدأ هذا الأرتباط بين القطايف شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : لقطات عفوية ومرحة لـ مريم أوزرلي وابنتيها في حمام السباحة- فيديو
ولا يزال الخلاف جاريا عن أصل تسمية القطايف بهذه التسميتها، ولكن اجُتمع على انها تعود إلى عهد سليمان بن عبدالملك، حيث تم تحضيرها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدة لجمال مذاقها ومن هنا جاء تسميتها بالقطائف، بينما يرجع بعض المؤرخين أصل تسمية القطائف لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.
وتصنع حبة القطايف على شكل هلال نسبة لهلال شهر مضان، ويتم تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك، وهى عبارة عن فطيرة مكونة من عجينة سائلة مخبوزة، محشوة بالمكسرات، أو القشطة، أوالجبنة ويمكن تحميرها أو قليها بعد حشوها.
اقرأ أيضاً : جويل مردينيان تظهر بإطلالة رمضانية "كاجوال"- صورة
وبحسب كتاب "الأمثال الشعبية الشامية" لـ نزار الأسود، فإن القطايف تعود إلى أواخر العصر الأموى وبالتحديد عام 132 هـ، ويروى أيضا أنها تعود إلى العصر الفاطمى، حيث كانت تقدم مزينة فى صحن كبير ليقطف، أو يقطفها الضيوف، وقطفت عليه فى الشام معناها تمتعت بمنظره، ومن هنا سميت قطايف.
وبحسب "الموسوعة الحرة ويكيبيديا" فأن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك سنة "98 هجرى" فى رمضان، وهناك العديد من الرويات حول تسمية القطايف بهذا الاسم، حيث إن هذه الرواية تعود للعصر الفاطمى، حيث إن الطهاة كانوا يتنافسون فى تحضير أنواع الحلويات فى الشهر الفضيل، وكانت فطيرة القطايف من ضمن هذه الحلويات، وتم تحضيرها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات ومقدمة بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدة للذّتها، بينما يرجع بعض المؤرخين أصل تسمية القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.