تناولت الحلقة الثامن من برنامج "بين قوسين" مشاكل الميراث والتي تسببت باستياء الكثيرين ممن حرموا منه.

"سامية" والبالغة من العمر 54 سنة، تحدثت عن معاناتها مع شقيقها الذي حرمها من الميراث ، بعد أن طلب من والده قبل وفاته بأن يسجل له المنزل باسمه من أجل تعليم أبنائه.

ولفتت إلى أن شقيقها طردها من منزل "العائلة" منذ 3 سنوات بناء على رغبة زوجته ، مشيرة إلى أنها تعاني حيال ذلك نتيجة لحرمانها من "الميراث" ، حيث أنها تتنقل من منزل لآخر من منازل الجيران.

اقرأ أيضاً : العلاج الروحاني في الحلقة السابعة من برنامج "بين قوسين"

واستطردت بحزن أنها لجأت إلى المحكمة إلا أن ذلك لم يجدِ لعدم وجود ما يُثبت حقها في الميراث، داعية شقيقها للنظر بحالها.

وناشدت أن يتم تأمين لها منزل، حفاظا على كرامتها.

ومن ناحية قانونية، قال المحامي غازي مفلح الرحامنة بشأن "حرمان" سامية من الميراث أنه لا يوجد إجراء قانوني نتيجة لتنازل والدها بمحض إرادته عن المنزل لشقيقها.

وقال " ما حدث مع سامية مخالف للشريعة الإسلامية ".

اقرأ أيضاً : "بين قوسين" يتناول في حلقته السادسة الجلوة العشائرية وأثارها

ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية فقد رسمت فرح المطالقة مؤسسة مبادرة "وهب الفرح بإعطاء الفرح" الابتسامة على وجه سامية بعد تأمين منزل لها ودفع تكاليف الإيجار.

وفي ذات السياق ، قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر لأن "القانون الكنيسي" لا يقسم الميراث.

ولفت الدكتور بدر أن تقسيم الميراث في الديانة المسيحية يحكمه القانون المدني للدولة التي يتواجد فيها الأشخاص، من خلال الذهاب إلى المحكمة المدنية.

لمشاهدة الحلقة الثامنة من "بين قوسين" اضغط هنا.

لمشاهدة جميع حلقات "بين قوسين" اضغط هنا