"أصحاب ولا أعز" فيلم جديد يُثير الغضب ويُخالف العادات
طرح فيلم أصحاب ولا أعز، النسخة العربية من الفيلم الإيطالي Perfect Strangers، وهو من بطولة منى زكي وإياد نصار، ويشاركهما البطولة كل من عادل كرم، دياموند بوعبود، جورج خباز، ونادين لبكي وغيرهم، ومن إنتاج محمد حفظي، وإخراج وسام سميرة.
اقرأ أيضاً : أكثر 5 أعراض شيوعا للمتحور أوميكرون
وأثار العمل جدلًا واسعًا بعد ساعات قليلة من عرضه، كما تعرض للعديد من الانتقادات والمطالبات بوقف عرضه، خاصة أنه يتضمن العديد من المشاهد الخادشة للحياء كما يرى الجمهور، بجانب الظهور الغريب لـ منى زكي، وكما ظهرت في العمل فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا تحمل واقي طبيًا لإقامة علاقة جنسية مع شاب، مع موافقة والدها على ذلك وإعطاء حريتها كاملة فيما تريد، وهو ما يتعارض مع عاداتنا في الوطن العربي.
كما ظهرت بعض العبارات التي اعتبرها البعض جريئة وغير متداولة في الأعمال العربية، وذلك في حوار بين الأصدقاء، وهم أبطال العمل في سهرة بمنزل أحدهم، وكان بينهم رجل مثلي يخفي ذلك الأمر على أصدقائه، قبل أن يعلموا سره، وطالبه البعض منهم بالإعلان عن هويته وعدم الخوف من المجتمع، باعتبار مثليته حرية شخصية، وهو ما لم تناقشه الأعمال العربية من قبل، بجانب مشاهد تناول الأصدقاء المشروبات الكحولية بكثرة في أحداث العمل، وهو ما يعرض في الأعمال الغربية، ولا يتناسب مع المجتمعات العربية.
وتدور أحداث الفيلم الذي يعرض حاليا على منصة نتفليكس حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
اقرأ أيضاً : 10 أكلات تمنحك الدفء في فصل الشتاء احرص على تناولها
كما تعرضت الفنانة المصرية منى زكي للانتقادات والهجوم من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تمثيلها في فيلم "أصحاب ولا أعز" بسبب المشاهد الجريئة والألفاظ الخارجة التي تم تداولها خلال أحداث الفيلم.
و تقدم المحامي أيمن محفوظ بدعوى قضائية ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية، لوقف عرض فيلم أصحاب ولا أعز، بطولة منى زكي وإياد نصار، بعد ساعات قليلة من عرضه على منصة نتفليكس، وتواصل خبر أبيض معه لمعرفة أسباب تلك الدعوى.
وقال محفوظ في تصريح خاص : الفيلم مؤامرة واضحة على مجتمعاتنا العربية، خاصة أنه من إنتاج عدة دول، ويبث على منصة عالمية هي نتفليكس، والدليل على ذلك توافره في العديد من المواقع وسرعة انتشاره،
وتابع : منى زكي ليست ممثلة إغراء، مما يؤكد على تلك الحرب التي نواجهها، حيث تؤدي مشهد جرئ وجديد عليها، وتقوم بوضع ملابسها في الحقيبة بعد خلعها أمام الكاميرا.
وأضاف : كما تضمن العمل مشهد فتاة تحتفظ بواقي طبي في حقيبتها، وناقش المثلية على أنها ظاهرة عادية في المجتمع، وظهر رجل مثلي تطلب زوجته منه الطلاق لهذا السبب، وليس لأن المثلية ضد الدين والتقاليد العربية، وهو ما يؤكد أن هناك مؤامرة علينا كعرب، وتابع : الفنانين مش واقفين على منابر وإحنا المفروض نصدقهم، ورفعت دعوى ضد الفيلم لكي أحافظ على شبابنا من التدهور الأخلاقي.
واختتم : هذه الأعمال ليست جديدة على نتفليكس، ولكن الجديد أن الأبطال عرب ولهم جماهيرية واسعة، ونحن نتعرض لحرب ليست بالأسلحة ولكن بالقيم والأخلاق التي يرغبون في أن تصل إلينا، ولا يهمني وقف الفيلم أكثر من أن تظهر معارضة لهذا العبث.