سمية الألفي: ندمت على الانفصال عن فاروق الفيشاوي وسامحت خيانته

سمية الألفي: ندمت على الانفصال عن فاروق الفيشاوي وسامحت خيانته
سمية الألفي

كشفت الممثلة المصرية المعتزلة سمية الألفي بأنها نادمة على الانفصال من زوجها الراحل الفنان المصري فاروق الفيشاوي.

وأضافت الألفي خلال استضافتها في برنامج "السيرة" بأنها تفتقد الفيشاوي رغم قضائه آخر أسبوعين من حياتها معه، كما أنها شاركت في لحظة وفاته.

كما أكدت الفنانة المعتزلة أنها نادمة على الطلاق، وتم تفويت فرصة البقاء بجانبه خلال فترة مرضه للقيام بخدمته.

اقرأ أيضاً : شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها بنشر تغريدتها الأولى بعد أنباء طلاقها

ولم تتمالك سمية الألفي دموعها، وبكت خلال البرنامج، حزنا على رحيل فاروق الفيشاوي، مشيرة إلى أنه أُصيب بمرض السرطان، وكانت تتمنى أن تقضي معه كل حياتها، كما تمنَّت أن تظل على ذمته حتى لا تفارقه، لافتة إلى أنّه كان على علم بندمها على انفصالها منه.

وأوضحت سمية الألفي بأنّها عاشت "تائهة"في الدنيا من دون فاروق الفيشاوي، حتى أنها كانت لا تستطيع القيام بأيّ شيء في غيابه.

وتحدثت الفنانة عن كواليس اللقاء الأول بينهما على مسرح الجامعة، وإغرائه لها عن طريق الشوكولاتة واللبان والورد.

وصرحت بأنّها انجذبت في البداية لوسامة فاروق الفيشاوي، وتعامله معها برقة شديدة؛ إذ كان حريصا على تقديم الورد والشوكولاتة واللبان؛ لأنه علِم أنها تحبهما كثيرا.

وعلقت سمية الألفي: "تعرفت على فاروق الفيشاوي أثناء عمل مسرحي كنت أقدم فيه شخصية السندريلا وهو شخصية الأمير على خشبة المسرح، فاروق الفيشاوي من اتخذ المبادرة في بداية التعارف، وقد كان شخصا وسيما جدا ويتعامل معي برقة وكنت في عمر الـ20، واستطاع بأسلوبه أن يعرف كل شيء أحبه، وقدم لي الورد وهذه الأشياء الصغيرة كنت أرضى بها لكوني قنوعة".

وأكدت سمية الألفى أنها سامحت طليقها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي على جميع أفعاله أثناء فترة زواجهما، مشيرة إلى أن همها الأكبر كان تربية أبنائها.

وبينت أن الصراحة هي التي كانت تحكم علاقتهما فقالت النجمة المصرية: "انصدمت من أفعال الراحل فاروق الفيشاوي بعد عام من الزواج ولقد اعترف لي بخيانته، وكان لدي القدرة على مسامحته، وكان همي الأكبر هو أبنائي، وكذلك كنت أعمل بشكل مستمر، ورغم كل هذا كان لدي ثقة، والصراحة كانت تحكم علاقتنا".

يشار إلى أنّ قصة حب سمية الألفي وفاروق الفيشاوي استمرت سنوات طويلة، وحتى بعد انفصالهما استمرت العلاقة طيبة بينهما، وظلت تسانده ويساندها في أصعب أيام حياتهما.

أخبار ذات الصلة