وداعاً لـ Likes على انستجرام!
في رؤيا جديدة لتطبيق الإنستجرام، أعلن مؤخراً من قبل القائمين عليه عن بدء اختبار جديد في خاصية تحديث جديدة تهدف إلى إخفاء عدد اللايكات في ظل عدم توفر الخصوصية لحسابات المستخدمين ما دامت ظاهرة في عداد حالات الإعجاب.
اقرأ أيضاً : كيف تعامل المشاهير مع مرض البهاق؟
وذلك على إثر ما شهدت منصات مواقع التواصل الإجتماعي من أضرار في نقل صورة المشاهير والحسابات الوهمية والتجارة الإعلانية، حيث لعبت عدد الإعجابات لسنوات وسيلة لقياس شعبية ونجاح مستخدمي الإنستجرام من سياسيين ومشاهير بالإضافة إلى العلامات التجارية التي باتت تستخدم انستجرام كمنصة للترويج عن منتجاتها.
كما ساعد الانستجرام على انتشار عدد كبير من البلوجرز والفاشينيستيا، ورغم المساحة الواسعة التي ساعدت على شهرة عدد كبير من المبدعين الا أنه ساعد أيضا على أن تصبح الشهرة في متناول الجميع، وسهلة الوصول وهذا ما تحاول التجربة الجديدة المقترحة من الحد منه.
اقرأ أيضاً : أحلام تصدم الجمهور بإطلالتها الجديدة
وقد أعلن التطبيق بأن سيتم استهداف مناطق معينة من أجل إجراء التجربة وقياس مدى نجاحها من هذه المناطق كندا واستراليا وقد أضاف رئيس الانستجرام أدام موسّيري بأنه خلال هذا الأسبوع سيتم حجب الإعجابات عن بعض المستخدمين وقد أشار أن مالك الحساب يستطيع رؤية الاعجابات الخاصة به ولكن لن يستطيع المتابعين من عمل ذلك.
واشتكى أصحاب النفوذ من أن إخفاء الإعجاب قد يمكن أن يقلل من شأنهم ويمنحهم نفوذاً أقل على صفقات العلامات التجارية والمحتوى الذي ترعاه هذه الشخصيات.
نيكي ميناج كانت من المنزعجين من هذا الاختبار وأعلنت عبر حسابها على تويتر، بأنها " لن تنشر صوراً جديدة على انستغرام لانهم يزيلون الاعجابات.. وبأنها تفكر طوال الوقت بحياة جديدة ".
أما مستخدمون آخرون مثل كيم كارداشيان، فاعتبرت في حديث لـ"نيويورك تايمز" ان هذا القرار هو نعمة على الصحة العقلية للمستخدمين. كاردي بي وجدت أن التعليقات هي أكثر ضرراً من عدد الاعجابات، وبالتالي لن يكون انستغرام بهذه الطريقة أقل ضررا على المستخدمين.