صورة مؤثرة للاجئة سورية تودع جارتها بعد إجبارها على مغادرة الدنمارك
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة للاجئة سورية تدعى أسماء الناطور، كانت تودع جارتها في الدنمارك، وذلك بعدما أجبرتها السلطات الدنماركية على مغادرة منزلها.
وذلك على هامش القرار الذي اصدرته الدنمارك بحق اللاجئين السوريين في البلاد، على وجوب توجههم إلى معسكرات الترحيل تمهيدًا لإعادتهم إلى سوريا وذلك بعد فتح البلاد.
اقرأ أيضاً : العمل من المنزل: نعمة أم نقمة؟
وفي حديثها، قالت أسماء الناطور لوسائل إعلام دنماركية إنها "مرتبكة" و "حزينة تمامًا" من احتمال الترحيل.
وقالت: "أصبحت الدنمارك مقبرة لآمال اللاجئين وأحلامهم".
ووضحت ناطور عن مخاوفها تجاه العودة إلى سورية، مشيرة أن سنوات نشاطها في درعا، قد تؤدي إلى سجنها في سوريا: "سوف نعاد إلى سوريا أو نضع في مراكز الترحيل، كل ذلك لأنهم يعتقدون أن دمشق آمنة في عهد بشار الأسد، لقد قتلوا دافعنا للاستمرار في العيش في هذه الحياة، أنا خائفة جدًا على زوجي، وأنا خائفة على أطفالي".
وقد صرح لإبن ناطورالوحيد في الأسرة المؤهل للبقاء في الدنمارك لأنه يواجه احتمال تجنيده في الجيش في سوريا، لكنه لن يتمكن من رؤية والديه.
كما فشل زوج ناطور، وهو موظف حكومي سابق في سوريا، في الاستئناف ضد قرار الترحيل حيث تظهر الوثائق أن خدمات الهجرة الدنماركية "شككت" في أن عمر كان موظفًا حكوميًا على الرغم من إظهاره لوثائق تثبت خلاف ذلك.