مصادر غير موثوقة - اﻟﺴﯿﻨﺪرﯾﻼ: ﻫﻞ ُﻧﺤِﺮت أم اﻧﺘﺤﺮت؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎد ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ، ﺳﻨﺪرﯾﻼ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺬي ﯾﺘﺮك ﺑﺼﻤﺘﻪ أﯾﻨﻤﺎ ذﻫﺐ! ﻓﺈﻧّﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮور 18 ﻋﺎﻣًﺎ ﻋﻠﻰ رﺣﯿﻠﻬﺎ، إﻻ أن ﻟﻐﺰ وﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎزال ﯾﺤﯿﺮ اﻟﺠﻤﯿﻊ.
ﻓﻔﻲ ﺣﯿﻦ أن اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ أﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ اﻧﺘﺤﺮت ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﺷﻘﺔ ﺻﺪﯾﻘﺘﻬﺎ (ﻧﺎدﯾﺔ ﯾﺴﺮي) ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺴﺎدس ﺑﺒﻨﺎﯾﺔ ﺳﺘﯿﻮارت ﺗﺎور ﻣﺴﺎء اﻟﺨﻤﯿﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ 21 ﯾﻮﻧﯿﻮ 2001،ﻫﻨﺎك أدﻟّﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺔ اﻟﺴﻨﺪرﯾﻼ، ﻣﻨﻬﺎ أن ﻫﻨﺎك أﺷﺨﺎﺻﺎ ﺻﻌﺪوا إﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ واﻋﺘﺪوا ﻋﻠﯿﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮب ﻗﺒﻞ أن ﯾﻠﻘﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺘﻬﺎ. ﻓﻤﺎ ﺳﺮ وﻓﺎة اﻟﺴﻨﺪرﯾﻼ؟
اقرأ أيضاً : هاني شاكر يقدم نصيحة لمحمد رمضان: "عرفنا ان هو نمبر وان ..وعرفنا ان هو مفيش غيره"
ذهبت سعاد حسني الى لندن لتتعالج من امراض عدها اصابتها اثرت على مظهرها وصحتها النفسية، فقد ازداد وزنها بصورة مفزعة وتشوه وجهها وتحددت حركتها وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ ان ﯾﺮاﻫﺎ اﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة بعدما كانت سندريلا الشاشة، فمن منا لا يعرف اغاني سعاد حسني المشهورة.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻨﺪرﯾﻼ ﺗﺘﻌﺎﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ. ﺛﻢ ﺗﻢ إﻟﻐﺎء ﻗﺮارﻋﻼﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﺪوﻟﺔ بسبب احتجاج الشعب المصري. فحاجتها الى المال دفع سعاد حسني لكتب مذكراتها وبيعها مقابل مبلغ كبير من المال كافي لتغطية تكاليف علاجها. وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺬﻛﺮات ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻠﻬﺎ! ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻫﺪﻓًﺎ ﻟﻠﻘﺘﻞ؟
اقرأ أيضاً : شاهد اطلالات احلام عبر السنين ..
اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻫﻲ أن اﻟﺴﻨﺪرﯾﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻔﻀﺢ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺠﻨﯿﺪﻫﺎ و ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت ﻧﺎدﯾﺔ اﻷﺧﺮﯾﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎت ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ آﻧﺬاك! وﻗﺪ أﺧﻔﺖ ﺳﻌﺎد ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺬﻛﺮات ﻟﺤﯿﻦ ﻧﺸﺮﻫﺎ، وﻫﺬا ﻣﺎ دﻓﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻠﺔ ﻟﻠﺘﻬّﺠﻢ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﺪﯾﻘﺘﻬﺎ.
فلماذا لم تظهر هذه المعلومات من قبل ؟ ولماذا ذكر في تقرير الشرطة انها انتحرت؟
اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻫﻲ أﻧّﻪ ﺣﯿﻦ ﺗﻮﻓﯿﺖ ﺳﻌﺎد، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺿﻐﻮﻃﺎت ﺳﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺔ ﻣﻮﺗﻬﺎ. ﻟﻜﻦ اﻟﯿﻮم، أﻋﺎدت ﺷﺮﻃﺔ SCOTLAND YARD ﻓﺘﺢ اﻟﻘﻀﯿﺔ وﻓّﺠﺮت ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﯾﺪة ﺗﺆﻛﺪ ان السندريلا قد قتلت ولم تنتحر.
تابعوا حلقة مصادرغير موثوقة لمعرفة المزيد عن قضية سعاد حسني.