عادت الفنانة المصرية حورية فرغلي إلى القاهرة، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في أنفها، الذي عانت بسببه سواء على المستوى النفسي أو الجسدي لعدة سنوات.

وكانت حورية في عام 2017 قد أثارت جدلاً كبيراً بسبب شكل أنفها، واعتقد الكثيرون أنها أجرت عملية تجميل فاشلة وتعرضت لكل أنواع التنمر والإيذاء النفسي، وصمتت لمدة حتى خرجت عن هذا الصمت وأكدت أنها لم تجر عملية تجميل ترفيها، بل بسبب سقوطها من أعلى الحصان كونها لاعبة منتخب مصر للفروسية، وفي أثناء مشاركتها في إحدى البطولات أصيبت بكسر في الأنف وفقدت تماما حاسة الشم.

ولم يكن التغيّر فقط في شكل أنف حورية بل في طريقة نطقها للكلام، وهو ما بدا واضحاً في مسلسل "ساحرة الجنوب" ومع أنه حقق نجاحا كبيرا، لكن حديث الجمهور لم يكن عن دورها، بقدر ما كان عن شكلها وصوتها.

وقررت الفنانة الاختفاء لمدة، إذ سافرت إلى بريطانيا لإجراء جراحة، لكنها فشلت وكررت الجراحة في النمسا وفشلت أيضاً.

أرادت حورية التي لم يرحمها كثير من الجمهور، بالتلفظ والتهكم والسخرية بطريقة غير لائقة، أن توجه رسالة إلى من يتنمرون عليها، فكتبت عبر "فيسبوك"، معلنة تجاهل الوسط الفني لها قائلة: "تليفوني بقاله 3 سنين مبيرنش، محدش بيدعيني في الحفلات، أو المسرحيات، ولا أي حاجة، لو الوسط الفني مش عايزني، يقولوا لي وأنا هختفي خالص"، وقالت كذلك في مداخلة هاتفية عبر أحد البرامج إن البعض يشبهها بـ"مايكل جاكسون" ويقول عنها كلاماً يؤلم.