قفازات ساندرز الصوف تتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، اثر تدوال صورتهعلى مواقع التواصل الاجتماعي التي سرقت الأضواء في حفل تنصيب بايدن.
وقد بدى بالصورة جالساً ومرتدياً كمامته، ليشغل بال الأميركيين ويتحول إلى ترند أول في البلاد، ولفت وسرق الأضواء من الجميع في الحفل، خاصة بعد انتشار صورةلقفازت الصوف اللذان أثارا ضحك المغردين، لتتضح فيما بعد حكاية هذه القفازات الدافئة.
اقرأ أيضاً : لمتابعي مسلسل "وادي الذئاب".. موسم جديد وهذا موعده
فقد توضح أن من صنعتها هي معلمة مدرسة من ولايته فيرمونت، تدعى جيس إليس، باستخدام سترات الصوف والزجاجات البلاستيكيّة المعاد تدويرها، حيث تقوم بإعادة تدوير الملابس القديمة وحياكتها وبيعها كوسيلة لكسب مال إضافي عن عملها كمعلمة.
وغردت المعلمة إليس على تويتر بعد انتشار الصورة موضحةً أنها صنعت قفازات بيرني كهدية قبل عامين، وإنها مصنوعة من سترات الصوف المعاد استخدامها ومبطنة بالصوف (مصنوعة من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها).
كما قالت في تغريدة أخرى: "شكراً لكل الاهتمام بقفازات بيرني! لقد كان حقاً يوماً مذهلاً وتاريخياً! أشعر بالإطراء الشديد لأن بيرني ارتداها في حفل التنصيب، للأسف، ليس لدي المزيد من القفازات للبيع".
وصرح ساندرز لقناة "سي بي إس" بعد حفل التنصيب، أنّه "في ولاية فيرمونت نعرف معنى البرد، لا يهمنا الموضة، فقط نريد أن نشعر بالدفء".