ماذا تعرفون عن عشبة "حصا البان" والتي قد يصل طولها الى مترين؟
أسماء كثيرة وفوائد متعددة لعشبة واحدة تسمى " حصا البان"، لكن ماذا تعرفون عن هذه العشبة التي قد يصل صولها الى المترين؟.
حصا البان أو إكليل الجّبل أو ( rose mary )
هي نوعٌ من الأعشاب العطريّة، أطلق على هذه العشبة السّحرية عدةً من الأسماء لفوائدها العظيمة ومن أسمائها أيضاً ( إكليل النّفساء، وعشبة البوصلة، وندى البحر والحوران وغيرها من الأسماء )، تتميّز هذه العشبة بأنّها دائمة الخضرة أوراقها تأخذ الشّكل المخروطي الرّفيع، ولها أزهارٌ زرقاءٌ جميلةٌ، وتتميز برائحتها العطريّة القويّة، غالباً ما يوصل إرتفاع عشبة حصا البان إلى ما يقارب المتر وقد تزيد لتصل المترين، يزرع حصا البان في الحدائق العامّة لما لها من منظرٍ جميلٍ ورائحةٍ عطريةٍ قويةٍ نفاذة، كما ويتم زراعتها في الحدائق المنزليّة، فهو يجمع مميزاتٍ عدّةٍ من جمال المنظر والرّائحة العطريّة المميّزة وفوائده الطّبية والجّماليّة، عُرف حصا البان منذ القدم بفوائده العديدة فكان يتم وضعه على رؤوس الإغريقين دلالةً على قيمته وكان يتم حرق أوراقه لإستنشاق رائحته كنوعٍ من التّبخيرة لتقوية الذّاكرة وعلاج الزّهايمر ، وله دورٌ كبيرٍ في النّاحية الطّبية والجّمالية وكتابلٍ للأطعمة المختلفة، يحتوي حصا البان على زيتٍ طيّار وعلى أحماضٍ متنوّعة من بينها الأحماض المتعلقة بمضادات الأكسدة ومواد أخرى فعّالة في قيمتها، يستخدم حصا البان كمنكّه للأطعمة وخاصةً اللّحوم والدّجاج والمرق المستخلص منهما وتتبّل به أنواعٌ مختلفةٌ من الصّلصات، يُكسِب حصا البان الأطعمة وخاصةً اللّحوم مذاقاً شهيّاً عطرياً، ويمكن إضافة القليل من أوراقه للشّاي لإكسابه نكهةً رائعةً إلا أنّه لا يجب الإكثار منه حتّى لا يُعطي الطّعم المرّ غير المحبّب.
اقرأ أيضاً : طرق للتخلص من رعشة اليدين .. وما هي أبرز أسبابها ؟
فوائد حصا البان:
يساعد الجّسم على التّخلص من الماء المحتبس ويعمل على إدرار البول.
يزيد من نشاط الكلى ويحسِّن من آداؤها.
يقدّم الدّعم لخلايا المخ ويحميها ويحسّن من مستوى الذّاكرة ويقي من الزّهايمر ( مرض النّسيان ).
إستنشاق رائحته وعمل تبخيرة منه تعالج الكثير من الأمراض النّفسية، وتخلّص الشّخص من الإكتئاب والقلق والحزن وتساعد على النّوم والإسترخاء.
لغناه بالأحماض ومضادات الأكسدة يعتبر علاج فعال لتأخير تجاعيد البشرة ومحاربة علامات الشيخوخة وترميم التّالف منها وإكساب البشرة الصّفاء والإشراق.
لإحتوائه على بعض المواد المضادة للإلتهابات فيمكن شربه كمسكّن لجميع الآلام بما فيها إلتّهابات المفاصل والآلام العضليّة ويمكن عمل ضمّادة من مسحوقه لتخفيف آلام الجروح العميقة وحمايتها من الإلتهابات.
له دورٌ فعاّل في معالجة الشّقيقة والصّداع بمختلف أنواعه.
مفيدٌ للجّهاز الهضمي ويعطي شعوراً بالإرتياح ويعمل على طرد الغازات ويمنع من حصول الإمساك، ويعالج القرحة وآلامها المزعجة ويخفّف من أعراض القولون العصبيّ.
وضع بعض من أوراقه في مبخرة وإستنشاق رائحته يعمل على تنظيف الجّهاز التّنفسي ويسرّع من الشّفاء في نزلات البرد ومفيد لحساسية الصّدر، كما أنّه يحسّن المزاج ويضفي رائحةً جميلةً للمنزل.
يحدّ من إنتشار الخلايا السّرطانية بالجّسم لغناه بمضادات الأكسدة.
يعتبر أفضل مضاد حيويّ على الإطلاق ويقوّي من جهاز المناعة بشكلٍ كبير.
يحفّز من حرق الدّهون والشحوم المختزنة ويسرّع عمليّة الأيض وعمليّة التّمثيل الغذائيّ ومفيد في الحميات الغذائيّة.
يعمل على ضبط سكر الدّم.
الحذر من الإفراط في تناول حصا البان
يفضّل شرب منقوع حصا البان مرّتين باليوم بإستخدام كمياتٍ محدّدة دون الإفراط في ذلك، ويستخدم زيته للإستعمال الخارجيّ فقط لأن زيته المركّز قد يؤدّي إلى التّسمم، وعلى الأمِّ الحامل تجنب شربه نهائياً لأنّه قد يزيد من توسع عنق الرّحم وزيادة فرص الإجهاض.
اقرأ أيضاً : تعرف على فوائد التوقيت الشتوي
الطّريقة الصّحيحة للتّداوي بحصا البان
لا يحبّذ غلي أوراق حصا البان ويفضّل ملىء كوبٍ من الماء المغليّ ووضع ملعقة صغيرة من أوراق حصا البان وغلقها وتركها لمدّة ربع ساعة وتصفيتها بمصفاة سلكٍ ناعمة وشربها.