أب ينهي حياة ابنه البالغ شهرين

- الرجل متهم بقتل طفله الرضيع بعد تعرضه لإصابات متعددة قبل وفاته
- عائلة الطفل تلقت الدعم المجتمعي وتعتبر القبض على المتهم خطوة نحو الشفاء
وجهت السلطات في ولاية شيكاغو الأمريكية تهمة القتل لرجل بعد وفاة طفله البالغ شهرين في أبريل/نيسان الماضي.
اقرأ أيضاً : امرأة تفقد بصرها إثر هجوم بالمادة الحارقة
وأُلقي القبض على أنتوني إيفانز، البالغ من العمر 23 عامًا، ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى لمقتل ابنه كايسون فلورز. وفي أول جلسة له يوم الخميس، ذكر المدعون أن إيفانز ادعى أن شيطان دفعه للقيام بالفعل.
وقال المدعون إن كايسون ربما توفي قبل عدة ساعات من إعادته إلى والدته.
وحضرت والدة الطفل، كايلا، وعائلتها جلسة احتجاز إيفانز مرتدية أزرارًا تحمل صورة كايسون، وأمر القاضي بحبسه في سجن مقاطعة كوك حتى محاكمته.
عقب الجلسة، احتضنت شقيقة كايلا التوأم، كايتلان، كايلا التي كانت تبكي خارج قاعة المحكمة. وقالت كايتلان: "نحاول مواساتها بأفضل ما نستطيع كعائلة."
ووفقًا للمدعين، كان إيفانز يعتني بكايسون في أبريل/نسيان، وكانت كايلا تعتقد أن الطفل يقضي وقتًا طبيعيًا مع والده، لكن عند إعادته لها، أخبرها أن الطفل كان "نائمًا لفترة طويلة".
وعندما عادت كايلا إلى المنزل وتفقدت ابنها، اكتشفت أنه لا يتنفس، وتم نقله إلى المستشفى إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.
وأظهرت نتائج التشريح أن الطفل تعرض لإصابات متعددة تتوافق مع سوء المعاملة، بما في ذلك نزيف في الدماغ وأضرار ناجمة عن ضربات قوية.
وأضاف المدعون أن إيفانز أراد من كايلا إجهاض الحمل عندما علم بأنها حامل العام الماضي.
وقالت كايلا: "كنت في صدمة عندما اكتشفت أنني حامل، كنت في الأسبوع السابع، لكني كنت سعيدة."
وأظهرت سجلات المحكمة أنه في فبراير/شباط، بعد أيام قليلة من ولادة كايسون، زُعم أن إيفانز ضرب كايلا في بطنها، مما أدى إلى نقلها للمستشفى.
وقال أفراد عائلة كايسون إن اعتقال إيفانز تحقق بفضل دعم مجتمعهم الذي أثار القضية، بالإضافة إلى جهود الشرطة الفعّالة.
ومن المقرر أن يمثل إيفانز أمام المحكمة مجددًا في ديسمبر/كانون الأول.
وأكدت العائلة أن الاعتقال يشكل بداية مرحلة الشفاء، لكنها ستظل تتذكر الصبي الصغير دائمًا.
