حقائق مدهشة عن الأرض التي بُني عليها المتحف المصري الكبير

حقائق مدهشة عن الأرض التي بُني عليها المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
  • الأرض التي بُني عليها المتحف المصري الكبير كانت ملاذًا للذئاب والمجرمين
  • المنطقة المحيطة كانت مليئة بالمخاطر الطبيعية، مما جعلها بعيدة ونائية

كشف الباحث والكاتب سامح فايز متولي عن عدد من الحقائق المدهشة المتعلقة بالأرض التي أقيم عليها المتحف المصري الكبير في الجيزة، موضحًا أنها كانت حتى وقت قريب "تشكل مأوى للذئاب وملاذا للمجرمين"

اقرأ أيضاً : وفاة رجل أسترالي أثناء محاولة تسلق جبال الهيمالايا

وأشار متولي في منشور إلى أن "الأرض هي جزء من قرية (كفر غطاطي) التي هو أحد أبنائها وكانت تسمى فيما مضى (جُحر الديب)، نظرا لأن الذئاب كانت تهبط عليها من المناطق الصحراوية المجاورة وتستوطنها".

وأوضح الباحث أنه استند إلى مصادر تاريخية موثوقة وجمع شهادات من كبار السن في القرية، وتبيّن له أن المنطقة كانت محاطة بجبال وتلال مأهولة بالحيوانات والزواحف، مما جعلها مكانًا مليئًا بالمخاطر الطبيعية.

وأضاف أن خصائص الأرض النائية جعلت منها ملاذًا مناسبًا للخارجين عن القانون، الذين لجأوا إليها هربًا من السلطات.

واختتم الباحث قوله بأنه "قد تكون تلك الحقائق صادمة للبعض، لكنها تضيف بعدا جديدا لعظمة المتحف المصري الكبير، فهو ليس فقط الأكبر من نوعه أو وجهة سياحية من المتوقع أن يزورها 10 ملايين زائر سنويا فحسب، بل هو كذلك قصة ملهمة لتحويل بقعة مخيفة إلى بؤرة إشعاع حضاري تبهر العالم".